لم تفلح كل الوعود الحكومية في محاصرة ظاهرة حرق الخردة في محافظة الخليل. نعم تراجعت قليلا الا أنها ما زالت قائمة وتشكل مخاطر صحية وبيئية مختلفة.
تأتي الخردة من إسرائيل بواسطة تجار فلسطينيين وإسرائيليين- "بعد أن تصل البضاعة إلى محلات "الخردة"، تخضع لعملية فرز، لاستخلاص المعادن المختلفة، جزء بالتفكيك وجزء بالحرق العشوائي للتخلص من الزوائد البلاستيكية المُغلّفة للمعدن. وبعدها تعود المعادن المفروزة النظيفة إلى إسرائيل وبأثمان رخيصة.
امام الفشل في الحد من ظاهرة حرق الخردة الحريقة في ارياف الخليل، أخذ الحاج موسى الحروب 55 عاما من بلدة دير سامت على عاتقه محاربة هذه الظاهرة من خلال انشاء مشروع صغير يقوم على تدوير النفايات البلاستيكية من خلال فرمها وبيعها للمصانع المحلية. لكن الحروب يطالب بدعم لهذا المشروع من أجل توسيعه لاستيعاب الكميات الكبيرة من النفايات.. كيف بدأت القصة؟
