إدارة ترامب تناقش إجراء تجربة نووية

إدارة ترامب تناقش إجراء تجربة نووية

23 مايو، 2020 - 11:05am

ناقشت الإدارة الأميركية إمكانية إجراء تجربة نووية يتخللها تفجير لأول مرة من 28 عاماً، في خطوة، قد تسبب آثاراً وعواقب بعيدة المدى على العلاقات بين واشنطن والدول النووية الأخرى.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم السّبت، بإن الموضوع طُرح خلال اجتماع لمسؤولين كبار يمثّلون الوكالات الأمنية الأميركيّة، في 15 أيار/مايو، بعد اتهامات من مسؤولين أمريكيين بقيام روسيا والصين بتجارب على قنابل نووية "منخفضة العائد"، وهو ما لم تقدّم عليه الولايات المتحدة دليلا علنياً، ونفته روسيا والصين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير أنّ "التظاهر أمام موسكو وبكين باختبار سريع قد يكون أكثر فائدة من وجهة نظر تفاوضية، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى اتفاق ثلاثي لتنظيم القدرات النووية للبلدان الثلاثة".

ولم يخلص الاجتماع إلى أي اتفاق لإجراء تجربة، لكنّ مسؤولا رفيعًا في الإدارة الأميركية قال للصحيفة أن مقترح إجراء التجربة ما يزال مطروحاً جداً في المداولات الجارية.

وتوقفت الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت السلاح النووي، عن إجراء تجارب نووية في العام 1992، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، الذي اقترح عام 1990 وقفاً اختيارياً للتجارب النووية، اتفقت عليه بريطانيا والولايات المتحدة.

وكانت آخر تجربة نووية يجريها الاتحاد السوفيتي في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1990؛ بينما كانت آخر تجربة لبريطانيا في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1991، وآخر تجربة للولايات المتحدة في 23 أيلول/سبتمبر في عام 1992. كما أجرت فرنسا والصين آخر تجاربهما في كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 1996 على التوالي، قبل التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في يوم افتتاح التوقيع عليها في 24 أيلول/سبتمبر 1996، إلى جانب الدول النووية الثلاث الأخرى فضلًا عن 66 دولة أخرى.

ومن بداية القرن الحالي، فإنّ كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في العالم التي أجرت تجارب نوويّة، وصل عددها حتى الآن إلى 6 تجارب.

ن.أ-ر.أ