شرطة الاحتلال تقرر ابعاد 6 مقدسيين عن الأقصى

شرطة الاحتلال تقرر ابعاد 6 مقدسيين عن الأقصى

15 إبريل، 2014 - 09:04am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قررت شرطة الاحتلال ابعاد 6 مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك ومحيطه لفترات متفاوته بين أسبوعين حتى 6 شهور، بدعوى "الحفاظ على النظام والأمن".

وأفادت مصادر صحفية بأن المبعدين هم: أم طارق الهشلمون إحدى طالبات مصاطب العلم، الموظف بدائرة الأوقاف حسام سدر، ومحمود عبداللطيف، مصباح أبو صبيح، حمزة رويضي، ورامي الفاخوري.

وكانت شرطة الاحتلال برفقة المخابرات داهمت منزل المواطنة الهشلمون، وسلمت عائلتها أمر استدعاء للتحقيق معها لعدم وجودها بالمنزل، ولدى توجهها إلى مخفر شرطة "القشلة" سلمت أمر إبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه لمدة 3 أشهر.

كما أبعد موظف دائرة الأوقاف حسام سدر والشاب محمود عبداللطيف عن الأقصى لمدة 6 شهور، واعتقل الاحتلال سدر أثناء تواجده بالقرب من باب حطة متوجهاً إلى عمله داخل الأقصى، وسلمته بعد احتجازه قراراً يقضي بإبعاده عن الأقصى 6 شهور.

وقال الشاب عبداللطيف إنه تم اعتقاله برفقة صديقة رامي الفاخوري أمس بعد صلاة الظهر داخل المسجد الأقصى، وتم الاعتداء عليهما بالضرب قرب باب الناظر، وتم احتجازهما في مخفر باب السلسلة والقشلة.

وأضاف "سلمني أحد أفراد الشرطة قراراً بإبعادي عن الأقصى لمدة 6 شهور، مع منعي من الاقتراب مسافة 20 متراً عن بوابات المسجد، والتوقيع على كفالة قيمتها 5 آلاف شيكل، لكني رفضت التوقيع عليه، فقام بتصويري والأمر بيدي، ثم تم تحويلي إلى المسكوبية، وأخلي سبيلي اليوم".

وفي السياق، أبعدت شرطة الاحتلال الشاب رامي صالح الفاخوري "24 عاماً" من سكان باب حطة عن الأقصى لمدة أسبوعين، وذلك بعد اعتقاله لمدة 24 ساعة، تنقل خلالها بين "المسكوبية والقشلة وباب السلسلة".

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن الشاب حمزة محمد الرويضي من سلوان "25 عاماً" تم اعتقاله عند باب حطة، واحتجاز هويته قبل دخول الأقصى، ولدى خروجه منه توجه لأخذ هويته فأوقفه الشرطي، ومنعه من الوصول لضابط الشرطة، وجرى بينهما عراك بالأيدي.

وأفاد أن مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة هجمت عليه بالضرب المبرح باستخدام أعقاب البنادق، ثم تم اعتقاله واقتياده إلى مركز "القشلة"، وبعد احتجازه لمدة 24 ساعة تم تسليمه أمر الابعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين، ووجهت له تهمة "عرقلة عمل الشرطة والاعتداء على جندي".

ن.أ-ر.أ