شبكة أجيال الإذاعية ARN- اختار المجلس الوطني الفلسطيني يوم السابع عشر من نيسان ليكون يوماً للأسير، ولشحذ الهمم من أجل تحرير الأسرى، ولم يكن له أي علاقة بخروج أو تحرر أي أسير.
نحو 5000 أسير فلسطيني عربي في سجون إسرائيل من بينهم 20 أسيرة وما يقارب 230 طفلا.
ميسرة أبو حمدية، عرفات جردات، وحسن الثلابي 3 شهداء قدمتهم الحركة الأسيرة العام الماضي، في حين ارتقى أسير محرر بعد وقت قصير من الإفراج عنه وهو أشرف أبو ذريع.. حصيلة تظهر أن من أخطر الانتهاكات بحق الأسرى بات الإهمال الطبي الرامي لتنفيذ اغتيال لكن ببطء شديد.
160 شهيدا مع وقف التنفيذ في السجون، بمعنى أن كل واحد منهم يعاني من مرض واحد على الأقل في حين يبلغ بحسب نادي الأسير عدد الأسرى المرضى 1000 معتقل.
في يوم الأسير وما تسبقه من أيام فعاليات شعبية كثيرة تبرهن على حساسية ملف الأسرى في المجتمع ككل..
جزء من فعاليات يوم الأسير في قطاع غزة يرصده محمد الأسطل في هذا التقرير.
هذا وتمارس سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري التعسفي بحق 168 أسيرا إداريا وتحتجزهم دون محاكمة..
الإداريون سيواصلون خطواتهم النضالية بحسب وزير الأسرى عيسى قراقع..
إلى هذا تستمر سلطات الاحتلال باحتجاز 30 أسيرا من الأسرى القدامى بعد أن تم الإفراج عن 78 أسيرا على ثلاث دفعات.
هذا وطالب مدير الإحصاء في وزارة الأسرى عبد الناصر فروانة بمزيد من الفعاليات الداعمة للأسرى. مشيراً إلى أن الفعاليات الموجودة لا ترتقي بحجم قضية الأسرى.
خ.ز- ر.أ
