شبكة أجيال الإذاعية ARN- رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، يرحب بوفد منظمة التحرير الفلسطينية المتوقع أن يصل القطاع يوم الثلاثاء المقبل، مؤكدا على موقف حركته وحكومته بضرورة إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة باعتبارها ضرورة وطنية ومصلحة حيوية للشعب الفلسطيني.
وقال هنية في تصريح صحفي، إن حركته ستواصل جهودها مع حركة فتح وكافة الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج من أجل سرعة إنجاز المصالحة وطي صفحة الانقسام.
من جانبه، أكد القيادي في الحركة النائب حسن يوسف على ما قاله هنية. مشددا على أن المصالحة لا تقوم فقط على تحديد موعد الانتخابات العام. وأن حماس مستعدة للتوقيع على ما اتفق عليه سابقا بخصوص المصالحة كرزمة واحدة.
من جانب آخر، أشار يوسف في حديث لأجيال إلى أن حركة حماس لم تدعَ لاجتماع المركزي معربا عن اعتقاده أن قيادة الحركة لا تمانع في حضور الاجتماع لما له من أهمية لمستقبل القضية الفلسطينية.
إلى ذلك، شدد أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي على ضرورة إتمام زيارة وفد المنظمة للقطاع خلال يومين حتى لا تتقاطع مع الاجتماع المرتقب يوم السبت المقبل للمجلس المركزي.
وتنتهي بعد أسبوع المهلة المحددة للمفاوضات، وعلى إثر ذلك سيجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير السبت المقبل لبحث الخيارات المتاحة.
إلى ذلك، نقلت الإذاعة العبرية عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيقوم بزيارة جديدة للمنطقة في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب المصدر فإن كيري سيسعى جاهداً للوصول إلى نقطة توافق بين الجانبين تسمح بتمديد المفاوضات لشهور إضافية والإفراج عن عدد كبير من اسجناء الفلسطينيين ووقف كل الخطوات التصعيديه التي اتخذها الجانبان.
يأتي هذا بينما أوردت صحيفة "يدعوت احرنوت" العبرية أن قادة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أبلغوا ضباطا في جيش الاحتلال عن خطة يتم دراستها لتفكيك قوات الأمن الفلسطينية في الضفة وتجريدها من سلاحها ونقل المسؤولية بالكامل عن الضفة لإسرائيل.
خ.ز- ر.أ
