شبكة أجيال الإذاعية ARN- في قطاع غزة تستأنف اليوم المحادثات ما بين وفد منظمة التحرير وممثلين عن حركة حماس بهدف تطبيق ما تم التوافق عليه سابقا في ملفات المصالحة الوطنية.
ونقل مراسلنا في قطاع غزة عن مصادر محلية إن تنازلات من الجانبين قادت للاتفاق الليلة الماضية على الإعلان عن تشكيل حكومة توافقية خلال 3 أيام بحيث تتولى مهامها في وقت لاحق..
بدوره قال عضو وفد المنظمة مصطفى البرغوثي في حديث لأجيال، إن الحديث يدور فقط عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه..
وبات عشرات المتظاهرين ليلتهم بالقرب من مقر إقامة وفد المنظمة بهدف الضغط لتحقيق المصالحة.
حالة الشارع الفلسطيني وسط هذه الجولات من الحوار هي نفسها التي سادت في محطات كثيرة منذ عام 2007، أبرزها غداة الاتفاق في الدوحة قبل سنتين على حكومة توافقية تهيئ الأجواء لانتخابات عامة. لكن وفي كل مرة كان الإحباط أقوى من التفاؤل لدرجة وصل في الناس إلى النفور من الحديث الإنشائي عن المصالحة..
في كلام الأمس، كان هناك العديد من المؤشرات على أن تنفيذ ما تم التوافق عليه بات قاب قوسين أو أدنى، هذا إن وافق الخطاب الإرادة وبقي الأمر بعيدا عن التدخلات الإقليمية والدولية.. رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية دعا لبدء التنفيذ الفوري مساء أمس..
بذات اللغة تقريبا تحدث عزام الأحمد مسؤول ملف حورات المصالحة في حركة فتح ..
يقول القيادي في حماس أحمد يوسف إن الطرفين أدركا خطورة المؤامرة التي يتيحها الانقسام والمنطلقة من إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة ومن ثم يتاح لإسرائيل إكمال ابتلاع الضفة.
خ.ز- ر.أ
