شبكة أجيال الإذاعية ARN_ نقل مراسلنا في القطاع صوراً مأساوية لما وصلت إليه الأوضاع الانسانيسة بعد مرور 22 يوماً من العدوان والقصف والإسرائيلي على كافة أنحاء القطاع.
إستمع لهذه القصص المروعة والمأساوية:
وأفاد مراسلنا في غزة محمد الأسطل بأن وخلال تواجده في مجمع ناصر الطبي شاهد ورصد وصول الجثث نتيجة القصف الذي تركز على استهداف منازل كانت تؤوي عدد كبيراً من المواطنين، مضيفاً أنه تم إنتشال الأطفال من تحت الركام مقطعة لإشلاء ومتفحمة، مضيفاً أن أحد قاعات إستقبال المرضى تحولت لثلاثجة موتى، يرص الشهداء بداخلها على البلاط، ويحملون بالشاحنات لنقلهم للمقابر.
وأكد أن الاحتلال ومنذ يوم الأمس بدء مرحلة جديدة من القصف تتركز على إستهداف تجمعات سكينة للمدنيين، ما تسبب بإرتقاء أكثر من 40 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي سياق قريب، نقل الأسطل بأن سلطة الطاقة أعلنت أنها تحتاج لعام كامل من أجل إصلاح الدمار والخراب في محطة توليد الكهرباء الرئيسية في غزة نتيجة قصف الاحتلال لها الليلة الماضية، محذراً من أن ليلة مظلمة تنتظر القطاع بعد توقف تزويد الكهرباء عن 90% من القطاع.
وقامت قوات الاحتلال بإلقاء مناشير على مناطق بخانونس تحث المواطنين على اخلاء بيوتهم بشكل فوري، وسبق ذلك إلقاء مناشير تحوي أسماء شهداء بالمنطقة، وأضاف الجيش بعدها عبارة "هل سيضاف أسماء جديدة لهذه القائمة ؟".
وعن الأوضاع الحاجات الاساسية، أوضح مراسلنا بأن الاحتلال إستهدف بالقصف أبار جمع المياة تزود السكان بشكل أساسي إضافة لخطوط شبكات الهاتف الخلوي وخطوط الكهرباء، مشيراً إلى أن طوابير طويلة تصطف أمام المخابر زمركاز تحلية المياه.
معبراً عن خشية حقيقية بدأت تتبلور من عدم توفر الحاجات الأساسية من خلال الأيام القادمة في حال تواصل العدوان لإيام طويلة.
ن.أ-ر.أ
