مفوضية حقوق الأنسان تنتقد امداد واشنطن لتل أبيب بالسلاح

مفوضية حقوق الأنسان تنتقد امداد واشنطن لتل أبيب بالسلاح

31 يوليو، 2014 - 03:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ نددت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الخميس، بقيام الولايات المتحدة بتزويد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والذخائر، وبعدم الجهود التي بذلتها واشنطن لوقف الهجوم على القطاع.

وقالت بيلاي إن الولايات المتحدة لها نفوذ على إسرائيل، ويجب أن تقوم بالمزيد من أجل وقف سقوط القتلى والعمل على بدء المحادثات بين طرفي النزاع.

وكان المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أكد أمس الأربعاء، المعلومات التي ترددت عن قيام الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالذخائر، التي كانت مخزنة في اسرائيل ضمن برنامج يديره الجيش الأمريكي، ويطلق عليه اسم "مخزون احتياطيات الحرب- إسرائيل"، والذي يسمح لتل أبيب بالحصول على الأسلحة بشكل عاجل عند وجود حاجة لذلك.

ويبرز من بين المواد العسكرية التي حصلت عليها إسرائيل قذائف من عيار 40 ملليمتراً، وقذائف "هاون" من عيار 120 ملليمتراَ، كالتي استخدمتها تل أبيب أمس الأربعاء في القصف وأدت لمقتل وإصابة العشرات في هجوم استهدف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وتقدم واشنطن مساعدات لتل أبيب للحفاظ على فعالية منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في إسرائيل، وقالت بيلاي : "الولايات المتحدة لم تزود إسرائيل بالأسلحة الثقيلة فقط، ولكنها أنفقت نحو مليار دولار لحماية مدنييها من الصواريخ، وهو أمر لم يشمل المدنيين في قطاع غزة".

وذكرت بيلاي بأن الولايات المتحدة ملزمة بتطبيق القانون الدولي في الظروف الطبيعية، ولكن ينبغي الآن أن يتم تطبيق القانون الإنساني الدولي أيضاً، مشيرة إلى أن واشنطن لا تقوم فقط بتقديم مساعدة "غير مشروطة" لتل أبيب في وقت الحرب، بل إنها تقوم بالأمر نفسه وقت السلم، وفي الأوقات التي تنتهك فيها إسرائيل القانون الدولي عبر توسيع نشاطها الاستيطاني واستمرار حصارها لقطاع غزة بشكل غير مشروع.

وترى المسؤولة الأممية أن الولايات المتحدة عليها أن تقوم بالمزيد من أجل القضاء على حصار الأراضي المحتلة، ووقف النشاط الاستيطاني.

ن.أ-ر.أ