خسائر قطاع التعليم جراء العدوان بلغت 22 مليون $

خسائر قطاع التعليم جراء العدوان بلغت 22 مليون $

02 سبتمبر، 2014 - 10:09am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ بلغت خسائر قطاع التعليم وفق تقدريات الفريق الهندسي التابع للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" أكثر من 22 مليون دولار، حيث كانت حصة المدارس الحكومية من الخسائر حوالي 12 مليون دولار والجامعات 10 ملايين دولار.

وأوضح مدير بكدار في غزة محمد النجار في تقرير وصل "أجيال" أن الدمار طال 142 مدرسة حكومية، منها 23 تضررت بشكل بالغ بحيث لم تعد تصلح للاستخدام خلال العام الدراسي الحالي، مقدراً تكلفة اعادة اعمارها بــ8 ملايين دولار.

وأضاف أن حوالي 119 مدرسة اخرى تضررت بشكل جزئي بحيث يمكن استخدامها خلال هذا العام الدراسي في حال تم ترميمها بأسرع وقت ممكن، مقدراً قيمة اعادة اعمارها بـ 4 ملايين دولار.

وأشار التقرير إلا ان خسائر قطاع التعليم العالى تصل لحوالى 10 مليون دولار؛ وتتوزع بين ثلاثة جامعات: جامعة الازهر والتي تضررت 3 مبان تابعة لها احدها بشكل كامل وقدرت خسائرها بــ3 ملايين دولار، والجامعة الاسلامية التي تضرر فيها مبنيين اثنين بتكلفة تقدر بــ 4.5 مليون دولار، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية التي تم تدمير بعض قاعات الدراسية فيها والمختبرات العلمية والمكتبة المركزية ومركز الحاسوب ومولدات الكهرباء وقُدرت قيمة الاضرار بــ 2.5 مليون دولار.

وحذر التقرير من العجز الذي سيواجهه المدارس الحكومية حال بدء العام الدراسي في استيعاب الطلبة ممن دمرت مدارسهم ويقدرون بالـ 25 الف طالب، لافتاً إلى معاناة مدارس القطاع اصلاً من الاكتظاظ واعتمادها على نظام الفترتين الدراسيتين كحل لنقص المدارس نتيجة للحصار.

وأوضى تقرير لجنة حصر الأضرار باستحداث فترة جديدة ليصبح التدريس على ثلاث فترات "صباحاً وظهراً ومساءً" كحل مؤقت لاستيعاب من دمرت مدارسهم. ولإيجاد حل دائم يؤكد التقرير على ضرورة إدخال جميع مواد البناء اللازمة حتى يتم إصلاح المدارس التي دمرت جزئياً بشكل بالغ او بسيط، ولبناء مدارس جديدة لاستيعاب النمو السكاني الطبيعي في القطاع.

ويوضح التقرير أنه كنتيجة لدمار بعض الكليات في الجامعات سيحرم مئات الطلبة من استكمال تعليمهم العالي بشكل طبيعي خصوصاً طلبة الكليات التي دمرت بشكل كامل ككلية الزراعة بجامعة الازهر، مشيراً الى أهمية الاسراع بمباشرة اعادة الاعمار وادخال مواد البناء الى قطاع غزة لمواجهة العقبات الكأداء التي سببها العدوان لقطاع التعليم.

ن.أ-ر.أ