شبكة أجيال الإذاعية ARN_ شل إضراب شامل جميع مدارس جبل المكبر بمدينة القدس، وإضراب عن الحصة الأولى لباقي مدارس المدينة التابعة لبلدية الاحتلال؛ احتجاجاً على سياسة الإهمال والتقصير التي تتبعها البلدية وبسبب ما جرى عند مدارس جبل المكبر من اعتداء واعتقال على خلفية احتجاج المواطنين على عودة مديرة إحدى المدارس هناك بحماية شرطة الاحتلال.
هذا الإضراب يعيد إلى الواجهة المشاكل التي تعاني منها مدارس جبل المكبر نتيجة سياسة التقصير والتمييز التي تنتهجها بلدية الاحتلال ضد المدارس الخاضعة لنفوذها في القدس الشرقية بدءاً من عدم آهلية الطرق التي يسلكها الطلبة من وإلى المدرسة وصولاً إلى النقص الحاد في عدد الغرف التدريسية.
زميلنا بشار زغير يرصد في التقرير التالي تفاصيل المشكلة:
من جانبة، أكد رئيس اتحاد لجان أمور الطلبة لمدارس البلدية عبد الكريم لافي بأن المشكلات التي تواجهها مدارس القدس كافة تتمثل في نقص الغرف الصفية وامور إدارية إضافة لمساعي الاحتلال إدخال المنهاج الاسرائيلي وفرضة بالقوة.
وشدد لافي حديث لإذاعتنا على أن الاتحاد سيكتفي في هذه المرحلة بتعليق الدراسة في جميع مدارس المكبر وغالبية مدارس القدس التبعة لبلدية الاحتلال، مشيراً إلى أن النقص في الغرف الصفية يبلغ حوالي 3000 غرفة صفية منها 500 ناقصة بشكل فعلي.
مقابلة لافي مع أجيال والتي بدأها بالحديث عن أوضاع المدارس:
وفي ذات السياق، لا يدوا الوضع في داخل اراضي 48 أفضل حالاً حيث تعاني المدارس من نقص قرابة 600 غرفة صفية، وما زاد الطين بلة قرار حكومة الاحتلال في اجتماعها اول أمس تقليص ميزانيات الوزارات لتعويض تكاليف العدوان على القطاع ليشكل كارثة جديدة على جهاز التعليم العربي، خاصة وأن نصف هذه التقليصات ستُخصم من الميزانيات المقدمة لجهاز التعليم في اسرائيل.
ويقول محمد حيادرة رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في الداخل لـ"أجيال" إن الميزانيات المرصودة حالياً للمدارس في الداخل لا تكفي أصلاً ولا تساوي شيئاً، مقابل احتياجات الجهاز التعليمي على كافة الأصعدة.
مقابلة محمد حيادرة كاملة :
ن.أ-ر.أ
