شبكة أجيال الإذاعية ARN- كشف استطلاع جديد للرأي عن ما وصفت بتحولات دراماتيكية في مواقف الجمهور من قضايا أساسية كانت الحرب على غزة هي الدافع وراءها.
وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية إن الاستطلاع الجديد جاء كما في الاستطلاعات السابقة التي أعدها أثناء أو بعد حروب سابقة ضد قطاع غزة فإن النتائج تشير إلى ارتفاع كبير في شعبية حماس وقادتها وانخفاض كبير في شعبية حركة فتح والرئيس عباس.
ويعتقد المركز أنه وكما في المرات السابقة فإن هذه النتائج قد تكون مؤقتة وقد تعود الأوضاع لما كانت عليه سابقاً قبل الحرب خلال الأشهر القليلة القادمة.
لو جرت انتخابات رئاسية اليوم بحسب الاستطلاع فإن اسماعيل هنية سيفوز بسهولة على الرئيس عباس وستحصل حماس على النسبة الكبرى من الأصوات في الانتخابات البرلمانية. ومن اللافت للنظر أن حجم الازدياد في شعبية حماس وقادتها غير مسبوق منذ عام 2006. كذلك تشير النتائج إلى أن الجمهور يرى حماس منتصرة وإسرائيل مهزومة عسكرياً وسياسياً ويرى أن نهج حماس المسلح هو الأفضل لإنهاء الاحتلال .
وليد لدادوة مسؤول وحدة الاستطلاعات في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية قال إن أهم ما خلص له الاستطلاع هو تفوق لشعبية حركة حماس مقابل انخفاض شديد لحركة فتح وبرنامجها السياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية.
وأضاف لدادوة أن هذه النتائج قد تنخفض بعد الحرب، لكنها لن تنخفض بشكل كبير وبفترة قصيرة.
خ.ز- ر.أ
