شبكة أجيال الإذاعيةARN_ يستهدف مخطط اسرائيلي جديد، الهوية العربية الفلسطينية عبر ضرب النسيج الاجتماعي للفلسطينيين، والتعامل معهم كمجموعة من الطوائف لا يربطها لغة وتاريخ وذاكرة جماعية.
بدأ المخطط بتوقيع ما يسمى بوزير الداخلية الاسرائيلي جدعون ساعر على قرار يتيح تسجيل الآرامية في خانة القومية بدلاً من العربية لدى الفلسطينيين من ابناء الطوائف المسيحية المختلفة داخل الخط الاخضر.
وجاء في قرار وزير الداخلية أن من يطلب تغيير القومية يفترض به أن يكون ضمن احدى الطوائف المسيحية الخمس، وهي "الأرامية المارونية" و"الآرامية الأرثوذوكسية" و"الآرامية الكاثوليكية" و"اليونانية الأرثوذوكسية" و"اليونانية الكاثوليكية" .
من جانبه قال النائب العربي في الكنيست د. جمال زحالقة إن اسرائيل تحاول ان تظهر وكأنها حامية الاقليات في المنطقة وفي نفس الوقت تجزئة ابناء الشعب العربي الفلسطيني في الداخل ، متوقعا فشل هذا المخطط برغم تجاوب بعض من وصفهم بالساقيطن معه.
وبين زحالقة أنها هذا ليست المره الأولى فقد سبق ذلك عدة محاولات لسلخ أبناء الطائفة الدرزية عن شعبها والحديث عن قومية درزية وفرض التجنيد عليهم.
ر.ق-ر.أ
