"الأونروا" تدعو للوقوف بوجه مخطط تهجير البدو

"الأونروا" تدعو للوقوف بوجه مخطط تهجير البدو

21 سبتمبر، 2014 - 06:09pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مجتمع المانحين للوقوف ضد مخطط ترحيل آلاف البدو من المناطق الوسطى في الضفة إلى "ضاحية" في النويعمة قرب مدينة أريحا.

وقال المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول في بيان صحفي وصل "أجيال" إنه في حال تم تطبيق هذا المخطط، فهذا لن يزيد فقط من احتمالية اعتبار الأمر كـ "ترحيل قسري" وما فيه خرقاً لاتفاقية جينيف الرابعة، وقد يؤدي لمزيد من التوسع الاستيطاني غير الشرعي ويهدد حلّ الدولتين بشكل أكبر.

و المفوض سلطات الاحتلال لعدم الاستمرار بقرار ترحيل هذه التجمعات كما أدعو مجتمع المانحين لأخذ موقف حازم ضده.

وفي أبريل 2014، أعلنت السلطات الاسرائيلية عن خطة لإعادة توطين تجمعات بدوية رعوية تعيش في مناطق مختلفة من الضفة في 3 ضواحي حضرية هي "نويعمة والجبل وفصايل"، الغالبية العظمى من التجمعات المستهدف هي من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا، وتضم هذه التجمعات هؤلاء القاطنين في منطقة"E1"و"معاليه أدوميم" قرب القدس والمقرر استخدامها لتطوير جديد للمستوطنات واحتمال توسع استيطاني.

وأوضح كراهينبول أن "الآثار الإنسانية الناجمة عن مخطط النقل هذا قد تكون جسيمة، مخططات النويعمة التي نشرت في 25 آب و 9 أيلول تدل على أن الضواحي المقترحة قد تؤدي لنقل حوالي 12 ألف شخص، وسط مخاوف من نقل المخطط للسكان سيطبّق بعد صدور موافقة إسرائيل النهائية على مخططات النويعمة، وأنه سيتم تنفيذ قرارات الهدم المعلّقة وبالتالي تدمير منازل ومصادر عيش تلك التجمعات.

لطالما رفضت التجمعات البدوية بشكل صريح عملية إعادة تسكينها. بصفتهم لاجئين فلسطينيين، فإن البدو يرغبون بالعودة إلى أراضيهم الأصلية في النقب، وحتى موعد العودة، فإن رغبتهم هي البقاء حيث يتواجدون في الوقت الحالي.

يذكر أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ادانوا بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية واعتبروها خرقاً للقانون الدولي.

ن.أ-ر.أ