شبكة أجيال الإذاعية ARN_أعلنت شرطة الاحتلال في القدس اغلاق المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم الخميس أمام المسلمين من كل الأعمار وحتى اشعار آخر، فيما صدرت دعوات من حاخامات يهود واعضاء كنيست لتغيير الوضع القائمة وفتح الأقصى أمام اليهود لتأدية طقوسهم.
وللمرة الأولى منذ عام 1967 أغلقت سلطات الاحتلال المسجد أمام المسلمين في سابقة اعتبرتها الاوقاف الاسلامية بالخطيرة.
وذكر مدير الأقاف الاسلامية الاردنية التي تدير المقدسات في القدس عزام الخطيب إن اتصالات تجري لاعادة فتح أبواب الأقصى التي تتواجد حولها قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال.
ويقول الناشط المقدسي فخري أبو دياب في حديث لأجيال إن ممارسات الاحتلال المتصاعدة ترمي لحسم المعركة الجارية في القدس بتقسم المسجد المبارك على غرار الحرم الابراهيمي، مضيفا أن أعضاء في الكنيست يطالبون بتغير الواقع في المسجد الأقصى واستبدال السايدة عليه، وهم قاموا الأن باغلاقه بقوة السلاح.
ورفع أحد حراس المسجد الأقصى أذان الفجر بعد منع المؤذنين من الدخول في حين أدى 8 من الحراس صلاة الفجر في الاقصى المغلق والمحاصر.
وأكد المحامي المقدسي محمد دحلة في حديث لاجيال إن الحكومة الاسرائيلية تدعم مخططات المستوطنين لتقسيم الأقصى في هذا الوقت، مبيناً إن اغلاق الأقصى يعني رغبة اسرائيل بتغير الوضع في المسجد المبارك مثل الحرم الإبراهيمي في الخليل، مضيفا أن هذه جزء من سياسة تغير الوضع القائم تدريجيا وهذه السايسة بدات منذ سنين.
وتأتي هذه الدعوات بعد محاولة اغتيال أحد غلاة المستوطنين يهودا غليك في القدس الغربية الليلة الماضية .
وسكن غليك في مستوطنة عتنئل جنوبي الخليل ويعد من أبرز المحرضين على هدم الأقصى واقتحامه.
وتزعم الرواية الاسرائيلية الوحيدة المتوفرة أن الشهيد معتز حجازي هو من حاول اغتيال هذا الحاخام المتطرف.
ر.ق-ر.أ
