شبكة أجيال الإذاعية ARN_ بدأ مجلس الأمن الدولي في نيويورك مداولاته في الجلسة الطارئ التي يعقدها لبحث المخططات الاستيطانية الجديدة في القدس والوضع المتأزم في المدينة.
وتأتي هذه الجلسة بطلب أردني فلسطيني لوقف الاجراءات الاحادية الاسرائيلية بحسب المتحدث باسم الحكومة الاردنية محمد المومني
و دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة "جيفري فيلتمان"، الفلسطينيين وإسرائيليين إلى استئناف مفاوضات السلام وتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال فيلتمان إن "استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في القدس الشرقية يلقي بظلال من الشك في التزامها بتحقيق سلام دائم مع الفلسطينيين".
وأضاف المسؤول الأممي في كلمته أن "الوضع الراهن بين الفلسطينيين وإسرائيل غير قابل للحياة"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ما زالت تعتبر بناء المستوطنات مخالفا للقانون الدولي، وتطالب بتجميد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور أنه "اذا لم نستطع اقناع المحتل بالتفاوض من اجل إقامة فلسطين فربما لن يكون هناك حل دولتين ولا لوم الا على القوة المحتلة"، مشيراً إلى أن سكان القدس الشرقية يعانون من التمييز والتطرف من قبل المتطرفين بما في ذلك القتل والخطف والاعتداء على دور العبادة.
وكانت السلطة الوطنية دعت لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وكان الناطق باسم السلطة الفلسطينية أبو ردينة قد أكد أن المشاورات مستمرة من أجل اتخاذ مجلس الأمن قرارا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.
يذكر أن الأردن العضو الدوري في مجلس الأمن أيد الطلب الفلسطيني متوجهاً لرئاسة مجلس الأمن الدولي بطلب عقد جلسة طارئة لبحث الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات استيطاينة جديدة في أحياء مدينة القدس التي تقع خلف الخط الأخضر.
ر.ق-ر.أ
