افتتاح الحديقة الترفيهية الـ14 بمدينة البيرة

افتتاح الحديقة الترفيهية الـ14 بمدينة البيرة

17 نوفمبر، 2014 - 07:11pm

تحت رعاية محافظة رام الله والبيرة، افتتح بنك فلسطين وبلدية البيرة ومؤسسة أنيرا ومؤسسة منى باسم حشمة اليوم الاثنين 17/11/2014، الحديقة الترفيهية الرابعة عشر ضمن مشروع "حدائق البيارة" الذي ينفذه البنك بالشراكة مع عدد من المؤسسات الأهلية في فلسطين والخارج، وذلك في شارع مدرسة الأوائل في مدينة البيرة.

وجرت مراسم الافتتاح بحضور د. ليلى غنام، محافظ محافظة رام الله والبيرة، وهاني ناصر، مساعد مدير عام بنك فلسطين، وفوزي عابد رئيس بلدية البيرة، وبول بوتلر، المدير الاقليمي لمؤسسة أنيرا في فلسطين، ومنى وباسم حشمة شركات المشروع، وخليل رزق، رئيس الغرفة التجارية في المحافظة، وثائر حمايل، رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين. وبمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والفعاليات الرسمية وأهالي الحي.

ويأتي افتتاح الحديقة الترفيهية الجديدة بشراكة البنك مع عدد من المؤسسات، من بينها؛ مؤسسة التعاون، مؤسسة أنيرا، ومنى وباسم حشمة وجورج ورواندا سالم، وبمساهمة بلدية البيرة التي تبرعت بقطعة الأرض، من أجل انشاء الحديقة عليها، علماً بأن البنك قام بافتتاح ثلاثة عشر حديقة ترفيهية أخرى للأطفال في محافظات أخرى من الوطن.

من جهتها، أشادت د. ليلى غنام بمشروع "البيارة" الذي يهدف الى إنشاء حدائق ترفيهية عامة للأطفال، معبرة عن شكرها وتقديرها لبنك فلسطين والمؤسسات الشريكة له، والذي يتوج بحسب رأيها تجذر الفلسطينيين بأرضهم، وقالت غنام أن اسم البيارة ليس مجرد مكان للترفيه والتسلية للأطفال فحسب، بل يرمز الى التمسك بالأرض والصمود والدفاع عنها.

وأشارت غنام الى أانه وبرغم ما يعانيه أبناء شعبنا من الاحتلال فإن الأطفال من حقهم أن يفرحوا ويلهوا ويلعبوا ويمارسون طفولتهم على الأرض وبعيدا عن الحوادث والاخطار، وبالتالي فإن وجود حدائق توفر لهم الحماية من تلك المخاطر أمر ذو أهمية كبيرة. متسائلة اين العالم من حقوق الطفولة والانسان في فلسطين.

كما أشاد المهندس فوزي عابد بمبادرة بنك فلسطين لإنشاء مرافق عامة وترفيهية للأطفال في أحياء المحافظات المختلفة من الوطن، مؤكدا على ان الاهتمام بالطفولة وتعزيز وتنمية مواهبهم ضمن استراتيجية البلدية، مشيرا الى أن هذه الحديقة هي السادسة التي يتم تدشينها بمدينة البيرة والعمل جاري الآن على انجاز حديقة أخرى خلال الفترة المقبلة. كذلك تعمل البلدية على إقامة أربع حدائق أخرى بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة, سيما وان الاحصاءات الرسمية الأخيرة أكدت على أن 47% من سكان مدينة البيرة هم من الأطفال.

بدوره ثمن بول بتلر رؤية البنك التي سعى من خلالها الى التفكير بإيجاد مكان تعليمي وترفيهي للأطفال، وقال بان عملية البناء لا تقتصر على بناء المدارس والمستشفيات والمراكز الأخرى، بل لا بد من تدشين أماكن يستطيع الأطفال من خلالها الترفيه عن أنفسهم في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة. وقال بوتلر بأن مؤسسة انيرا تأمل في استمرار الشراكة مع بنك فلسطين لإنجاح هذا المشروع، لأنه يعبر عن تفكير سليم وعن مدى تعلق الانسان بتطوير حياته.

من ناحيته، اعتبر هاني ناصر، مساعد المدير العام لبنك فلسطين أن مشروع البيارة الذي بادر البنك الى تنفيذه من أهم المشاريع الحيوية للمجتمع الفلسطيني، فهو يهدف الى تلبية احتياجات أطفالنا، ومكانا ملائما ومناسبا للعبهم بعيدا عن الشوارع والأماكن الخطرة. وقال ناصر بأن الحديقة ستسهم بتربية صحية سليمة للأطفال، وتساعدهم على التفكير والتطوير والابداع، فضلا عن قضائهم أوقاتاً ترفيهية مميزة مع الأهل والأصحاب، قلما تجدها مجتمعاتنا وتتوق اليها كبقية المجتمعات في العالم. ولذلك جاءت مبادرة البنك لإنشاء الحدائق أكثر إلحاحا بعد الحوادث المؤلمة التي تسببت بإصابات راح ضحيتها العديد من الأطفال جراء لعبهم في مناطق خطرة مأهولة كالشوارع والأماكن الضيقة.

بدوره، عبر باسم حشمة أحد شركاء المشروع وهو من المغتربين خارج الوطن عن ايمانه بضرورة الاهتمام بأطفال فلسطين، مشيرا الى أن توفير الدعم واجب وطني واعدا الاطفال باستمرار جمع التبرعات من الفلسطينيين والعرب في الولايات المتحدة الاميركية من أجل إقامة المزيد من البيارات والحدائق. وقال حشمة بأن التبرعات جمعت من جمعية الاراضي المقدسة وأبناء فلسطين في سان فرانسكو، مشيرا الى ان الاحتلال يقتل ويسرق الاراضي الفلسطينية ولا بد من الاستمرار في العمل وانشاء المشاريع لان فلسطين وطننا يجب أن يعيش أطفالنا بحرية وحياة امنة.

يذكر بأن مشروع "البيارة" هو أـحد من المشاريع الوطنية التي بادر الي تنفيذه بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون، ومؤسسة انيرا، ومنى وباسم حشمة، وجورج ورونادا سالم وهم فلسطينيون مغتربون خارج الوطن من أجل إنشاء مئات الحدائق الترفيهية للأطفال، كما يعمل البنك على تطويره وتوسيعه على نطاق وطني كبير.