قتلى وجرحى في هجوم مسلح على كنيس في القدس

قتلى وجرحى في هجوم مسلح على كنيس في القدس

18 نوفمبر، 2014 - 08:11am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قتل 4 مستوطنين صباح اليوم الثلاثاء وأصيب 11 آخرين بجراح في عملية إطلاق نار وطعن نفذها فلسطينيان داخل إحدى الكنس اليهودية بالقدس.


وذكرت القناة العبرية الثانية أن فلسطينيين يحمل أحدهما مسدساً والآخر سكيناً وبلطة دخلا إلى كنيس يهودي في حي "هار نوف" لليهود المتدينين وبدءا بإطلاق النار وطعن المستوطنين المتواجدين في المكان ما تسبب بمقتل 4 في المكان وإصابة 11 بجراح 5 منهم بجراح خطرة.


من جانبها نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية منفذي عملية القدس الشهيدين غسان وعدي أبو جمل، وقالت "إنهما من أبطال الجبهة وقد نفذا الهجوم بلباس تنكري وباستخدام معاول وسكاكين ومسدسات". بحسب تعبير البيان.


وعليه أعلن ما يسمى بوزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق اهرونوفيتش، انه تقرر تسهيل حمل الاسلحة للاسرائيليين بذريعة الدفاع عن النفس، مضيفا انه سيتم تشديد ضوابط الدخول والخروج من بعض الاحياء في القدس الشرقية.


وتعهد اهرونوفيتش بهدم منزل الشهيدين غسان وعدي ابو جمل منفذي عملية القدس.

يأتي ذلك بعد الاعلان عن أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر خلال اجتماعه مع قادة اجهزة ومخابرات جيش الاحتلال هدم بيوت منفذي عملية القدس في اقرب وقت ممكن بالاضافة لدفن منفذي العملية خارج حدود القدس الشرقية.


كما خلص الاجتماع الى نتائج تهدف لتشديد الخناق على المقدسيين وزيادة وتيرة القمع في المدينة من خلال نشر مزيد من وحدات الشرطة الاسرائيلية واغلاق مداخل القرى والبلدات المقدسية.


واعتقلت شرطة الاحتلال 11 شخصا من عائلة منفذي عملية الطعن غسان وعدي أبو جمل، في بلدة جبل المكبر جنوب القدس.


من اجانبه آدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عملية القدس واصفا إياها بأنه عمل من أعمال الإرهاب الخالص بحسب تعبيره...


هذا وأصدرت الرئاسة بيانا أدانت فيه ما وصفتها بعمليات قتل المدنيين من أي جهة كانت، مشيرة الى انها تدين عملية قتل المصلين التي تمت في أحد دور العبادة في القدس الغربية كما جاء في البيان.


وأكدت الرئاسة على ادانة كل أعمال العنف أيا كان مصدرها، وتطالب بوقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين

وأغلق جيش الاحتلال قرية جبل المكبر جنوب شرق القدس بزعم أن منفذيّ العملية صباح اليوم الثلاثاء هم من سكان القرية.

كانت سيارات الإسعاف الإسرائيلية قد هرعت إلى المكان، وباشرت بإخلاء القتلى والجرحى فيما أغلقت شرطة الاحتلال المنطقة وأجرت عمليات بحث عن من المنفذيْن والذي تزعم أن لهما شريك ثالث لاذ بالفرار من مكان العملية.

وذكرت القناة الثانية أن أحد المنفذين كان عامل نظافة داخل الكنيس الذي قتل فيه المستوطنون.

بدوره توقع مدير مركز القدس للدراسات السياسية أن تتجه الأمور إلى مزيد من التصعيد في ظل استمرار الإجراءات الإسرائيلية وانسداد الافق السياسي واستمرار حالة الانقسام..

ويرى محللون أن العمليات الفردية في القدس باتت هاجسا يؤرق الاحتلال ومستوطنيه بعد أن فشلت القبضة العسكرية في إحباطها.

إسرائيل وعند وقوع كل عملية توزع الاتهامات يمينا وشمالا حول المسؤولية ولكنها تستثني نفسها وممارسات مستوطنيها بحق الإنسان الفلسطيني ومقدساته.

استعراض للعمليات التي وقعت في القدس على خلفية الاقتحامات للأقصى ومحاولات فرض التقسيم في تقرير محمد الرجوب..

خ.ز- ر.أ

أجيال 15 عاماً من الأثير والتأثير