ماذا قرر نتنياهو بعد عملية القدس؟

ماذا قرر نتنياهو بعد عملية القدس؟

18 نوفمبر، 2014 - 01:11pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع قادة اجهزة ومخابرات جيش الاحتلال هدم بيوت منفذي عملية القدس في اقرب وقت ممكن بالاضافة لدفن الشهيدين منفذي العملية خارج القدس الشرقية.


كما خلص الاجتماع الأمني الى نتائج تصب في تشديد الخناق على المقدسيين وزيادة وتيرت القمع في المدينة من خلال نشر مزيد من وحدات الشرطة الاسرائيلية واغلاق مداخل القرى والبلدات المقدسية.


ونتج عن الاجتماع هذه القرارات...

1- إقامة نقاط تفتيش مستمرة بين المدن والقرى

2- تجنيد 4 كتائب لما يسمى بحرس الحدود

3- تكثيف " الدفاع المدني " في كافة انحاء اسرائيل

4 - دفن الشهداء خارج القدس

5- هدم بيوت منفذي العملية بأقرب وقت ممكن

6 - النظر في معايير وسهولة حمل السلاح لدى المستوطنين في القدس

زعم رنتانياهو صباح اليوم أن عملية الكنيس في القدس، هي نتاج التحريض الذي يمارسه الرئيس محمود عباس وحركة حماس في ظل صمت الأسرة الدولية.

وأضاف أن إسرائيل سترد بقوة متناهية على مثل هذه الاعتداءات، وفق تعبيره.

إلى ذلك، قال قائد شرطة الاحتلال إن العملية من أصعب العمليات في السنوات الأخيرة ولا يوجد حلول سحرية لهذا النوع منها ولا يمكن منعها بشكل مطلق.

وأضاف أن اسرائيل تجند المزيد من قوات الاحتياط والمتطوعين ليشكل انتشارهم رادعا أمام منفذي العمليات، حسب وصفه.

فلسطينيا.. نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منفذي عملية القدس الشهيدين غسان وعدي أبو جمل، وقالت "إنهما من أبطال الجبهة وقد نفذا الهجوم بلباس تنكري وباستخدام معاول وسكاكين ومسدسات".

وباركت الكتائب في بيان لها العملية، مبينةً أن الشهيدين ارتقيا بعد الاشتباك مع قوة إسرائيلية وصلت المكان.

وأضاف البيان، "نبارك أي عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين والمحتلين الذين يدنسون أرضنا"، معتبرةً أن العملية جاءت رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال. ودعت لتطوير المقاومة وتوحيد كل الجهود نحو مقاومة موحدة و تصعيد المواجهات ضد الاحتلال.

أما حركة حماس، فقد اعتبرت أن العملية رد فعل على جريمة إعدام الشهيد يوسف الرموني.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري إنها تأتي أيضا في سياق الرد على جرائم الاحتلال في الأقصى والأراضي الفلسطينية، داعيا إلى استمرار ما أسماها بـعمليات الثأر.

بدوره ، قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن حكومة نتنياهو وحدها من يتحمل المسؤولية عما يجري.

أما حركة المجاهدين فقد اعتبرت عملية القدس عملا بطوليا. مضيفة أنها جاءت رداً على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتكررة في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

من جانبها، باركت لجان المقاومة العملية، مؤكدة أنها الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في القدس.

هذا وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا أدانت فيه ما وصفتها بعمليات قتل المدنيين من أي جهة كانت، مشيرة إلى أنها تدين عملية قتل المصلين التي تمت في أحد دور العبادة في القدس الغربية كما جاء في البيان.

وأكدت الرئاسة على إدانة كل أعمال العنف أيا كان مصدرها، وطالبت بوقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين.

دوليا، أدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عملية القدس، واصفا إياها بأنها عمل من أعمال الإرهاب الخالص بحسب تعبيره.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن كيري اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو صباح اليوم وقدم تعازيه في قتلى الهجوم.

خ.ز//ر.ق- ر.أ

أجيال 15 عاماً من الأثير والتأثير