شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح أن قطع الطريق على استمرار تدهور الأوضاع والحيلولة دون انفجار شامل، يتمثل في وقف الحكومة الإسرائيلية لجميع إجراءاتها ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وخاصة في القدس، ووضع حد لجرائم المستوطنين والتساوق مع رغباتهم بتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً.
جاء ذلك عقب إجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ظهر اليوم الخميس، حيث ناقشت عدداً من القضايا.
وأضاف الناطق باسم الحركة وعضو مركزيتها نبيل أبو ردينة، بأن اللجنة شددت على أن إمعان الحكومة الإسرائيلية في ممارسة السياسات وتنصلها من أي التزامات، بما فيها الاتفاق الأخير حول التهدئة في مدينة القدس، واستمرارها في تشجيع عتاة المستوطنين على تدنيس مقدساتنا، واستمرار النشاطات الاستيطانية، يجعلها وحدها من يتحمل نتائج ما تجره من ردود فعل وأعمال عنف تهدد بانفجار شامل، كما تهدد بالانزلاق إلى هاوية حرب دينية خطيرة، مرفوضة ومدانة.
ودعا أبو ردينة بإسم المركزية الأطراف المعنية وخاصة الإدارة الأميركية للتدخل قبل فوات الأوان لمنع وقوع ما لا تحمد عقباه، جراء ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية وجيشها ومستوطنوها، والالتزام بتهدئة الأوضاع لحقن الدماء وقطع الطريق على أي أعمال متطرفة تنذر بأوخم العواقب.
وبين أن اللجنة المركزية تعرن عن تأييدها لموقف القيادة بالتوجه لمجلس الأمن الدولي والطلب منه توفير الحماية لشعبنا، واتخاذ قرار ينهي الاحتلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفق جدول زمني محدد قبل الشهر الجاري.
ن.أ-ر.أ
