شبكة أجيال الإذاعية ARN_ وجهت محكمة حزب "الليكود" الداخلية ضربة لزعيم الحزب بنيامين نتنياهو بعد الغائها لقرارين صادق عليهما مركز الحزب في الأسبوع الماضي هما؛ تقديم موعد الانتخابات الداخلية لقائمة المرشحين للكنيست، والتي تقرر اجراؤها بشكل متزامن مع انتخابات رئاسة الحزب، وموافقة الحزب على طلب رئيس الحكومة تخصيص مقعدين متقدمين لمرشحين من قبله.
وكتبت صحيفة "هآرتس" بأن المحكمة حددت تناقض هذين القرارين مع دستور الحزب لأنه لم يتم اتخاذهما بتأييد ثلثي المصوتين، وكان ينقص نتنياهو 41 صوتاً. وبسبب عدم اتخاذ قرار المحكمة بإجماع قرر المستشار القضائي للحزب تقديم طلب لمناقشة الموضوع مجدداً بتركيبة خمسة قضاة وتمت المصادقة على الطلب.
وإدعى مقربون من نتانياهو أن قرار اجراء الانتخابات لرئاسة الحزب وقائمة المرشحين في آن واحد يهدف الى توفير ملايين الشواقل، الا أنه ينطوي على هدف سياسي آخر، وأضافوا بأن اجراء الانتخابات للرئاسة والمرشحين للكنيست في آن واحد، سيدعم الى حد كبير اعادة انتخاب نتانياهو، اذ سيشارك في التصويت عدد كبير من اعضاء الحزب الذين سيجندهم كل من يريد ترشيح نفسه لرئاسة الحزب او للكنيست.
ويمنع قرار المحكمة في حال لم يتم تغييره نتنياهو من ضمان مقاعد لشخصيات يرغب بضمها الى قائمة المرشحين، كالجنرال يوآب غلانط، الذي كشفت مصادر في الحزب أنه ينوي تخصيص مكان له في موقع متقدم.
ويشار الى أن الاعتراض على قراري مركز الحزب تم تقديمه من قبل موشيه فايغلين الذي ينافس على رئاسة "الليكود".
ن.أ-ر.أ
