هل أصبح التعليم الجامعي استثماراً مهدوراً في فلسطين؟

هل أصبح التعليم الجامعي استثماراً مهدوراً في فلسطين؟

18 ديسمبر، 2014 - 12:12pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أظهرت بيانات الجهاز المركزي للاحصاء أن الفئات الأقل تعليماً هي الأكثر حصولاً على فرص العمل، وتستفحل البطالة في صفوف الخريجيين، مركز العالم العربي للبحوث والتنمية أوراد ومؤسسة كير الدولية قاما باعداد دراسة معمقة حول الظاهرة تعدت ما هو معروف عن الفجوة العميقة بين ما مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.

وجدت الدراسة انه ورغم جيوش خريجي الجامعات العاطلين عن العامل إلا أن الأغلبية العظمى من أصحاب الأعمال (80%) صرحوا بأنهم يواجهون صعوبات في ملء الوظائف الشاغرة لديهم بسبب قلة المهارات لدى المتقدمين.. ويقول مدير مركز أوراد الدكتور نادر سعيد ان ما نسبته 54% من الشركات أقرت انها قامت بتعيين موظفين لا يمتلكون الحد الأدنى من متطلبات الوظيفة.

صوت نادر سعيد..

في المقابل يوضح الدكتور سعيد في حديثه لأجيال أن القطاع الخاص الفلسطيني لا يدرك أهمية الاستثمار في القوى البشرية، فمثلا لم تتعدى نسبة الشركات التي أرسلت طواقمها لتدريب خارجي ومنحتهم فرصة الاطلاع على خبرات جديدة 22% من مجموع الشركات الكبرى المستطلعة في الدراسة.

نادر سعيد..

تقول سيدة الأعمال أمل المصري انها تواجه أثناء التوظيف ضعفا لدى الخريجين في المهارات اللغوية، ومهارات التواصل، ومهارات ادراك مفهوم العمل الجماعي، وللمفارقة تضيف المصري ان بعض هؤلاء المتقدمين للوظيفة قد يكون تخرج من الجامعة بامتياز.

أمل المصري..

ويرى عنان كتانة مدير مؤسسة كير الدولية للتطوير ان الامر لا يتوقف على التعليم فحسب، لأن مؤسسات التعليم العالي امكانياتها محدودة جدا، ولا يمكن تطوير التعليم واضافة المهارات للطلبة الا بزيادة الاقساط في ظل غياب الدعم الحكومي، فالأزمة تعود لسياسة عامة وليست متعلقة بجهة بعينها.

عنان كتانة..

ن.أ-ر.أ