عزيزي المواطن 20.1.2015

عزيزي المواطن 20.1.2015

20 يناير، 2015 - 12:01am

آفة تفتك بالشعوب وتهدد الأمن الداخلي للمجتمع، والجهل بحقيقتها من أهم الأسباب في انتشارها، تعمل الشرطة على مكافحتها بشتى الطرق والوسائل، وفي فلسطين تشير النسب إلى ازدياد مروجيها ومتعاطيها، نعم..إنها المخدرات!

ووفقا لدراسة التقييم السريع لانتشار المخدرات التي نفذها جهاز الإحصاء المركزي لصالح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة عام 2007 والتي تم تحديثها عام 2011 وهي تعتبر احدث دراسة تم اعدادها بالفترة الأخيرة، فان ظاهرة المخدرات في الأراضي الفلسطينية ما زالت تنمو وتنتشر.

وتشير الأرقام المتوفرة من إدارة مكافحة المخدرات الفلسطينية في عام 2006 إلى وجود حوالي 80000 متعاطٍ ومدمن في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وغزة منهم ما يقارب 20000 مدمن.

الأمر الأخطر من هذه الاعداد التي تعتبر لافتة للنظر في مجتمع يعاني من ويلات الاحتلال كالمجتمع الفلسطيني، هو جهل المواطن بانتشار هذه الآفة بهذه النسبة، ففي عام 2012 طرحت وزارة الصحة على موقعها الالكتروني سؤالا على زوار الموقع هو "هل تعلم بأن عدد مدمني المخدرات في فلسطين يقدر بحوالي ثمانية الآف شخص وأكثر من خمسين آلف متعاطٍ؟"، 21% من المستطلعة أراؤهم أجابوا بأنهم يعلمون بوجود هذه النسبة، فيها قال 71% إن لا علم لديهم بوجود هذا العدد من المدمنين والمتعاطين للمخدرات في فلسطين، وأجاب 8% بأنه لا يهمهم أن يعرفوا.

نادين الصيفي في برنامجها "عزيزي المواطن" ناقشت هذه الموضوع والحلقة التي يمر فيها علاج انتشار تعاطي وإدمان المخدرات في فلسطين، بدءاً بالتوعية والتثقيف، مرورا بالمكافحة والضبط، وانتهاءً بالعلاج والتأهيل.