فتح: الوحدة هي المخرج الوحيد لأزمة غزة

فتح: الوحدة هي المخرج الوحيد لأزمة غزة

27 يناير، 2015 - 04:01pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الثلاثاء، على أن المخرج الوحيد للأزمة الراهنة في القطاع يتمثل بتنفيذ اتفاق المصالحة، وإفساح المجال لحكومة الوفاق ببسط سيطرتها وتحمل مسؤولياتها في غزة وإعادة الإعمار، للمساهمة في تخفيف معاناة أهالي القطاع.

وشددت مركزية فتح عقب إجتماعها اليوم الثلاثاء، بمشاركة الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله، بأن استهداف قيادات وكوادر ومناضلي حركة فتح ومؤسساتها من قبل "ميليشيات حماس وأجهزتها الأمنية والمجموعات المتعاونة معها الخارجة عن الإجماع الوطني"، يعني تاريخياً استهدافاً للقضية الفلسطينية والهوية الوطنية والوحدة الداخلية، محذرة من المخطط الإسرائيلي المشبوه لفصل القطاع عن باقي أجزاء الوطن، وإقامة كيان بديل للدولة الفلســـطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي الموضوع السياسي، ثمنت اللجنة المركزية إصرار القيادة على مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف لانهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 1967 بشكل كامل، رغم الضغوط المتعددة ومواصلة إسرائيل قرصنتها باحتجاز أموال الشعب الفلسطيني، والتهديدات الخطيرة التي تطلق ضد الرئيس.

كما باركت المركزية قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تشكيل لجنة وطنية عليا لمتابعة الأمور المتعلقة بمحكمة الجنايات الدولية، والمضي في محاسبة مجرمي الحرب في محكمة الجنايات الدولية وإصرارها على الذهاب مجدداً لمجلس الأمن الدولي بالتشاور والتنسيق مع لجنة المتابعة العربية والحصول على قرار يضع حدا لهذا الاحتلال، مشيرة لأهمية تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال وممارساته وانتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

من جانبه، أطلع الرئيس، أعضاء اللجنة على نتائج لقائه مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والقيادة التونسية، إضافة إلى زيارته للمملكة العربية السعودية وتقديمه واجب العزاء والمواساة بالراحل خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، مضيفاً أن القيادة والشعب الفلسطيني على ثقة بأن المملكة ستواصل السير على ذات النهج والمواقف التي من شأنها تعزيز دور المملكة على الساحتين العربية والإقليمية.

كما وأطلع عضو اللجنة عزام الأحمد زملائه على وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة المحاولة الأخيرة لتوتير الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة، وأكدت الالتزام الفلسطيني برفض أية محاولة لاستغلال المخيمات الفلسطينية في لبنان وغيرها لأغراض غير فلسطينية، وضرورة المحافظة على الأمن واستقرار المخيمات.

ونوهت إلى أنها تتابع أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان، معلنة أنها ستواصل جهودها على كافة المستويات من أجل تخفيف معاناة أهلنا في مخيمات اليرموك والمخيمات الأخرى في سوريا ولبنان، مشددة على سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الشقيقة، وحرصها على أمنها واستقرارها ووحدة وسيادة أراضيها.

ن.أ-ر.أ