شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قطع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، زيارته لإثيوبيا بعد اعلان جناح "الدولة الإسلامية" في مصر المسؤولية عن مقتل 30 شخصاً على الأقل في انفجارات وهجمات وقعت الليلة الماضية في شبه جزيرة سيناء.
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بأن السيسي سيعود إلى القاهرة بعد الجلسة الافتتاحية للقمة الافريقية التي كان يشارك فيها بأثيوبيا.
وكانت هجمات منفصلة وقعت ليلة أمس الخميس ضد ضد قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء هي من أكثر الهجمات دموية في سنوات، حيث سقط معظم القتلى بتفجيرات سيارات ملغومة استهدفت فندقا لضباط الجيش والكتيبة 101 ومديرية الامن بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وأعلن بيان أصدرته قيادة الجيش أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع اليوم الجمعة "لبحث وتحليل الأحداث الإرهابية التي وقعت أمس بشمال سيناء" مشدداً على أن الأعمال الإرهابية لن تثني الجيش عن القيام بدورة وواجباته في اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه.
وقالت مصادر أمنية إن ثلاث طائرات حربية غادرت العريش إلى القاهرة اليوم الجمعة، حاملة جثث القتلى الثلاثين، بينما يتم علاج 50 مصاباً على الأقل سقطوا في الهجمات حالة 5 منهم حرجة.
وقالت "الدولة الإسلامية" اليوم الجمعة في نشرة أخبار يومية تبثها على "تويتر" إن رجالها شنوا هجمات سيناء.
وقال تنظيم ولاية سيناء معلناً المسؤولية عن هجمات شمال سيناء "هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح" موضحاً أن مقاتليه استهدفوا الكتيبة 101 في المنطقة الأمنية بضاحية السلام في العريش بثلاث سيارات ملغومة، وشملت الهجمات عدداً من نقاط التفتيش الأمنية في العريش والشيخ زويد ورفح.
ن.أ-ر.أ
