شبكة أجيال الإذاعية ARN_ ادانت دول العالم إعدام "تنظيم الدولة" الرهينة الياباني كينجي غوتو، معتبرة ذلك عمل "فضيع وشنيع" وسط تعهدات بمواصلة محاربة "التنظيم والإرهاب".
ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عملية إعدام مواطنه كينجي غوتو من قبل التنظيم بـ"العمل الإرهابي الفظيع المثير للغضب الشديد"، مضيفاً أن بلاده لن تتراجع عن التصدي للإرهاب.
من جهتها قالت جونكو إيشيدو والدة الرهينة بحسب مشاهد بثتها قناة "أن أتش كاي" اليابانية العامة "هذا مؤسف، لكن كينجي رحل. لا يمكنني أن أجد الكلمات حيال هذا الموت المؤلم".
يذكر أن التنظيم بث مساء أمس السبت، تسجيل فيديو يظهر إعدام الرهينة غوتو، وهدد على لسان منفذ عملية الإعدام اليابان بما أسماه "الكابوس" الذي سيلاحق كل مواطنيها.
وفي ردود الفعل الدولية، أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما "القتل البشع" للصحفي الياباني كينجي غوتو، وتوعد بأن تواصل الولايات المتحدة عملها لتدمير هذا التنظيم، وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ خطوات حاسمة لإضعاف الدولة الإسلامية والقضاء عليها في النهاية".
واعتبر وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أن إعدام الرهينتين اليابانيين يذكّر العالم أجمع بالخطر الذي نواجهه مع الدولة الإسلامية في موازاة تعزيز التزام تحالفنا بإضعاف الدولة الإسلامية.
وندد وزير الخارجية جون كيري بما اعتبرها "جريمة همجية" في حين وصف رئيس الوزراء البريطاني دفيد كاميرون الجريمة بأنها "عمل دنيء ومرعب".
بدوره، ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بإعدام غوتو، مؤكداً أن فرنسا واليابان ستواصلان العمل معا من أجل السلام في الشرق الأوسط والقضاء على المجموعات الإرهابية.
وفي السياق ذاته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس السبت جريمة القتل "البربرية' للرهينة الياباني كينجي غوتو، وقال: "موت كينجي غوتو يؤكد مدى العنف الذي يتعرض له الكثيرون في سوريا والعراق".
يشار إلى أنه إضافة للرهينتين اليابانيين، أعلنت الدولة الإسلامية منذ منتصف أغسطس/آب الماضي إعدام خمس رهائن غربيين هم الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ، وعاملا الإغاثة البريطانيان دفيد هينز وآلن هينينغ. وجميع هؤلاء خطفوا في سوريا.
ن.أ-ر.أ
