الاحتلال يطالب الغزيين الحصول على إذن قبل الزواج خارج القطاع

الاحتلال يطالب الغزيين الحصول على إذن قبل الزواج خارج القطاع

03 مارس، 2015 - 09:03am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، عن مطالبة سلطات الاحتلال لأبناء وبنات القطاع الذين يخططون للزواج من شركاء حياتهم خارج القطاع، بالحصول على إذنٍ مسبق منه قبل تحديد موعد الزواج، مهددة برفض منحهم التصاريح اللازمة لمغادرة القطاع.

وكانت سلطات الاحتلال منعت مغادرة فتاة غزية إلى تركيا للزواج من خطيبها، حيث لا يعتبر جيش الاحتلال الزواج من المسائل الانسانية الاستثنائية التي تشملها أنظمة السماح للفلسطينيين بالخروج من غزة.

ويستدل مما نشرته الصحيفة أن الشابة تعرفت على خطيبها وهو رجل أعمال فلسطيني يعيش في تركيا، وبعد عودتها للقطاع تم في تشرين الثاني 2014، عقد قرانهما بحضور موكل الزوج، وتحدد موعد للزواج في كانون الأول الا أن اغلاق معبر رفح أجبر الشابة على تقديب طلب لمغادرة القطاع عبر حاجز "ايرز" بيت حانون ومنه الى معبر الكرامة والسفر من الأردن إلى تركيا.

وقدم الطلب عبر "دائرة الارتباط" عن طريق اللجنة المدنية الفلسطينية في غزة التابعة للسلطة الوطنية، ولم تتلقى رداً على الطلب، ما دفعها للتوجه في شباط الماضي لجمعية "وصول – غيشاه"، وتلقت الجمعية في الخامس من شباط رداً سالباً من دائرة الارتباط، فتوجهت المحامية طاليا رماتي الى قسم الالتماسات في النيابة العامة طالبة تدخله وحول الطلب للنيابة العسكرية، ورد المستشار القانوني لدائرة الارتباط بتوبيخ الشابة لأنها قامت مع خطيبها بإجراء ترتيبات الزواج قبل موافقة اسرائيل على خروجها من القطاع.

وكتب المستشار الذي تتستر الصحيفة على اسمه إلى محامية الشابة، أن "موكلتها وخطيبها ارتكبا خطأ في الاعداد لترتيبات الزواج وحددا موعداً لذلك قبل حصولهما على تصريح من السلطات المخولة "اسرائيل".

وفي ردها على الالتماس الذي تم تقديمه الى المحكمة العليا، كتبت السلطات العسكرية أن إسرائيل تسمح منذ وصول سيطرة حماس على السلطة في القطاع، بخروج الفلسطينيين في الحالات الانسانية فقط، وأن الزواج لا يعتبر حالة انسانية.

ن.أ-ر.أ