شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أجرت مصر اليوم الخميس، تعديلاً وزارياً شمل 8 مناصب في حكومة إبراهيم محلب، وتم بموجبه تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وهو ضابط كبير متقاعد عمل في مكافحة التشدد الإسلامي قبل انتفاضة عام 2011 وزيراً للداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم.
وينحدر اللواء عبد الغفار من مدينة تلا بمحافظة المنوفية شمال القاهرة وتخرج في كلية الشرطة عام 1974، وعمل منذ ذلك الحين في جهاز مباحث أمن الدولة، واعترف عبد الغفار بأن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك مارس تجاوزات بحق الشعب المصري كانت مؤسسية وتبتعد لحد كبير عن الأخطاء الفردية.
وأفاد بيان صدار عن الرئاسة المصرية بأن خالد رامي عين وزيراً للسياحة خلفاً لهشام زعزوع وخالد نجم وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلفاً لعاطف حلمي، وأضاف أن صلاح هلال عين وزيراً للزراعة واستصلاح الأراضي وعبد الواحد النبوي وزيراً للثقافة ومحب الرافعي وزيراً للتربية والتعليم وهالة محمد علي يوسف وزير دولة للسكان ومحمد أحمد محمد يوسف وزير دولة للتعليم الفني والتدريب وهي وزارة جديدة.
يجري هذا التعديل قبل نحو اسبوع من مؤتمر استثماري سيعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر تعلق عليه مصر آمالاً كبيرة في جذب استثمارات جديدة إلى الاقتصاد الذي تدهور بسبب اضطراب سياسي مستمر منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.
وبين رئيس الوزراء إبراهيم محلب أن التعديل الوزاري في هذا الوقت لن يكون له أثر سلبي على مؤتمر الاستثمار. وأضاف أنه لا علاقة بين المؤتمر والتعديل الوزاري.
ويأتي تعيين وزير جديد للداخلية بينما تواجه مصر خطر استمرار أعمال عنف مسلحة بدأها منذ نحو عامين إسلاميون متشددون يتخذون من محافظة شمال سيناء قاعدة لهم.
كما أشار بيان رئاسي بأن السيسي أصدر قراراً بتعيين وزير الداخلية المنتهية ولايته مستشاراً لرئيس الوزراء بدرجة نائب رئيس وزراء، كما أدى الوزراء الجدد اليمين القانونية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ن.أ-ر.أ
