شبكة أجيال الإذاعية ARN_ نقل الإعلام العبري عن مسؤولين أمنيين اسرائيليين بأن التعاون الأمني بين بلاده ومصر تعزز أضعاف ما كان عليه في حقبة الرئيس المخلوع حسني مبارك، مشيراً إلى أن تعاظم قوة الجيش المصري لا تقلق إسرائيل في رغم عدم وضوح سياساته المستقبلية نتيجة للتقارب مع روسيا.
وأفاد موقع "واللاه" العبري بأن مسوليين أمنيين حذروا من نتائج تخفيف انتشار الجيش المصري في سيناء ونقل الوحدات للحدود مع ليبيا لتأمينها وصد هجمات "تنظيم الدولة"، وأضاف بأن الخطوة من شأنها أن تزيد مخاوف إسرائيل من إعادة التنظيمات الجهادية بسط سيطرتها على سيناء.
وبين المسؤول الأمني للموقع بأن مصر تعمل بموجب سلم أولوياتها، وأن الحدود الليبية تشكل تهديداً أكبر عليها، وأضاف: "يدور الحديث عن قطاع يمتد نحو ألف كم قابل للاختراق من قبل عناصر "داعش" الذين يصولون ويجولون في ليبيا.
وأكد التقرير بأنه رغم نقل القوات إلى الحدود الليبية بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلا أن "التعاون بين إسرائيل والنظام المصري في مكافحة الإرهاب فعال ومفيد جداً وتعزز في السنة الأخيرة، بل يمكن القول إنه تضاعف عشرات المرات عما كان عليه خلال فترة حكم الرئيس مبارك".
ولفت التقرير إلى أنه بجانب التعاون المثمر مع مصر فلدى إسرائيل أسباب للقلق من مرحلة التعاظم العسكري رغم الشعور في إسرائيل بأنه يمكن الاعتماد على النظام الحاكم، الا أن هناك حالة من عدم الوضوح بشأن سياساته المستقبلية على ضوء التوتر الذي برز مؤخراً بين القاهرة وواشنطن وتسخين العلاقات مع روسيا التي يمكن أن تلعب في غير صالح إسرائيل.
ن.أ-ر.أ
