متطوع فلسطيني يروي تجربته بمحاربة مرض ايبولا

متطوع فلسطيني يروي تجربته بمحاربة مرض ايبولا

24 مارس، 2015 - 04:03pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أصدرت المنظمة الطبية الإنسانية الدولية "أطباء بلا حدود" اليوم تحليلاً نقدياً يتناول تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا خلال العام المنصرم.


ويكشف التقرير عن نقاط الضعف التي عانت منها الاستجابة العالمية لهذه الأزمة، كما يحذر من أن الوباء لم ينته بعد على الرغم من الانخفاض الإجمالي لعدد الحالات.


ويرتكز التقرير الذي يحمل عنوان "حين تتجاوز الاستجابة حدود المقدرة" على مقابلاتٍ شملت عشرات العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود الذي ساهموا في تدخل المنظمة استجابةً لتفشي وباء إيبولا، كما يسلط الضوء على التحذيرات المبكرة التي أطلقتها المنظمة قبل عامٍ إزاء حالات الإصابة بفيروس إيبولا المنتشرة في غينيا، والإنكار الحكومي الذي ساد بدايةً في الدول المتضررة، إضافةً إلى الخطوات غير المسبوقة التي اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى اتخاذها في ظل التقاعس العالمي، في الوقت الذي تفشى فيه الوباء في الدول المجاورة.


ويقول المتطوع جورج مناريوس مدير لوجستي في أطباء بلا حدود في فلسطين: "مع ابتداء مرض الإيبولا عام 2013 في سيراليون وغرب افريقيا، طلب مني من إدارة المنظمة في برشلونا الذهاب للعمل مع بعثة تحارب هذا المرض مع فريق لوجستي،..... وقد عملت لمدة شهرين".


وأضاف مناريوس بعد عودته من جمهورية سيراليون أن أكبر التحديات التي واجهتنا في البعثة "القلق المستمر بالنسبة للصحة، والتوتر العالي بالإضافة أنها بعثة ممنوع اللمس فيها".... لكن ما استفدته كطبيب مشارك في هذه البعثة هو كيفية بناء مستشفى لعلاج الايبولا .


وخلال السنة التي انقضت، تم نشر أكثر من 1.300 عامل دولي و4.000 عامل محلي للمنظمة في غرب أفريقيا، حيث قاموا بالاعتناء بنحو 5.000 مريض تأكدت إصابتهم بفيروس إيبولا.

صوت الطبيب جورج مناريوس مدير لوجستي في أطباء بلا حدود في فلسطين

ر.ق-ر.أ