كشفت الاعلام العبري اليوم الخميس، عن مخطط تهويدي تسعى بلدية الاحتلال لتنفيذه في المنطقة المقابلة لباب العمود في مدينة القدس، بالقرب من حي المصراره، بهدف تهويدها وربطها بالشطر الغربي من المدينة.
وأفاد الناشط في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن في مقابلة مع "أجيال" بأن المخطط الضخم يستهدف مساحة 35 دونماً، حيث سيتم الحفر لمسافة 10 أمتار لتشييد مجمع للمركبات يخدم سيارات خاصة وحافلات بالمستقبل.
وشدد على أن خطوة الموضوع تكمن في أنه سيتم إقامة ساحة كبيرة تريد بلدية الاحتلال ربطها بالموجودة في الشطر الغربي من المدينة لتكون البوابة والمدخل الرئيسي للبلدة القديمة.
وأوضح صب لبن بأن هذا المخطط في مراحلة الأولية ولم يتم نقاشه بعد في لجان التخطيط والبناء، ما يعني أنه يحتاج لبضع سنوات قبل إقراره على لجنة التخطيط التي ستصادق عليه.
عادة مشاريع من هذا النوع تأخذ بضع سنوات داخل اللجان التخطيط والبناء الإسرائيلية، لافتاً إلى أنه سيطرح للإعتراض العام، مشدداً على أنه المخطط الأضخم أمام البلدة القديمة منذ احتلال القدس عام 67.
وفي المقابلة التالية مع "أجيال" حذر صب لبن من أن المخطط يندرج في إطار مساعي الاحتلال لتطويق البلدة القديمة وتغيير طابعها..
ن.أ-ر.أ
