عزيزي المواطن 14-04-2015

عزيزي المواطن 14-04-2015

14 إبريل، 2015 - 12:04am

لا تتوقف وسائل الإعلام عن الحديث عن حوادث السير، كما أن الأمر لا يبرح مجالس الناس، لكون أن هذا النمط من الحوادث يداهم كل من يتنقل سواء أكان سائقا أو راكبا أو ماشيا.

فبحسب الشرطة ذهب 17 مواطنا ومواطنة ضحايا لحوادث السير في الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، فيما بلغ عدد المصابين 1368. وفي ظل هكذا حصيلة ثقيلة يرى خبراء السير، واخصائيو علم نفس ان الحلول تكمن بمزيد من التشديد في إجراءات إصدار رخص قيادة السيارات خاصة "العمومي"، وتشديد العقوبات على مرتكبي مخالفات السير، وبموازاة ذلك تماما، اجراء اختبارات تحمل لسائقي الشحن والعمومي والحافلات لفحص امكانية قدرتهم على القيادة الآمنة في ظروف نفسية صعبة.

وتنتج حوادث السير عادة عن خطأ في ثلاثة عوامل هي: العامل البشري، ظروف الطريق، وحالة المركبة، بينما يتجه الكثيرون إلى اعتبار ان العامل البشري هو الأكثر تأثيرا بين العوامل الثلاثة.

فالحوادث الناتجة عن العامل البشري عادة ما تكون صعبة، ويقسم المؤثر النفسي إلى حقلين منفصلين يتنافسان من حيث التأثير والخطورة، الأول هو الحالة النفسية الدائمة للسائق. انا العامل الثاني وهو الأكثر صعوبة ويرتبط بالحالة النفسية المؤقتة للسائق، (المزاج اللحظي) وهو بين سالب أو موجب يترك أثره إلى ردود فعل السائق، وهذا هو العامل الأخطر في الموضوع فردود فعل السائق وقراراته تتأثر بشكل كامل بمزاجه اللحظي.

نادين الصيفي في برنامجها "عزيزي المواطن" تحدثت مع الجهات المعنية بدراسة حوادث السير و نتائجها و اسبابها وكيفية الحد منها، مع الاخذ بعين الاعتبار التعامل مع العوامل الثلاثة في حادث السير : السائق، المركبة والطريق.