شبكة أجيال الإذاعية ARN_ استهدفت طائرات اسرائيلية الليلة الماضية، ما زعمت أنها منصات صواريخ تابعة للنظام السوري وحزب الله في جبال القلمون شمال العاصفة دمشق، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وذكر موقع "واللاه" العبري بأن طائرة اسرائيلية شنت هجوماً على 4 سوريين تدعي أنهم حاولوا زرع قنبلة قرب السياج الحدودي، وسيق ذلك، تنفيذ طائرات قيل إنها إسرائيلية غارات جوية على مواقع لحزب الله والنظام السوري في منطقة القلمون.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قتل الجيش الاسرائيلي ثلاثة مسلحين على الأقل، قرب السياج الحدودي مع سوريا في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان، بدعوى اقترابهم من السياج وزراعة عبوة في المكان.، حيث قامت طائرة حربية اسرائيلية بقصفهم.
يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 48 ساعة على الهجوم الجوي الذي نسب الى إسرائيل على الأراضي السورية، واستهداف وسائل حربية كانت في طريقها لحزب الله اللبناني.
من جانبة، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "كل محاولة للمس بجنودنا او بمواطنينا ستواجه برد صارم كما في عملية الجيش هذه الليلة"، زاعماً أنها أحبطت محاولة لتنفيذ عملية.
وقال ضابط عسكري رفيع إنه بعد مراقبة متواصلة وعندما اتضح بأن الأربعة ينشغلون بزرع عبوة تم قصفهم من قبل سلاح الجو، وقتل ثلاثة منهم، متكهناً بأن الرابع اصيب، دون أن يلحظ الجيش هرب أي من اعضاء الخلية التي لم تتمكن من تفعيل العبوة قبل مهاجمتها.
يشار إلى أنه سبق زرع عبوة في هذه المنطقة في شهر آذار 2014، ادى انفجارها الى اصابة نائب قائد كتيبة في لواء المظليين وثلاثة جنود، ونسبت العملية في حينه لحزب الله او لخلية سورية محلية عملت بتوجيه منه.
ن.أ-ر.أ
