شركات وهمية لإقامة مستوطنة قرب العروب

شركات وهمية لإقامة مستوطنة قرب العروب

28 مايو، 2015 - 08:05am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ كشف النقاب عن أن جمعية أميركية، تتبع للمليونير اليهودي اليميني إيروين موسكوفيتش وزوجته تشيرنا، هي التي استولت بطرق ملتوية على المنطقة الكنسية القريبة من شارع "60" ة، بالقرب من مخيم العروب حيث يجري العمل على إقامة مستوطنة، وصفت بأنها "إستراتيجية" قرب بيت لحم.


وكشفت تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" الإجراءات التي يجري العمل بها لنقل ملكية المنطقة إلى المستوطنين عن طريق شركات وهمية.


وكانت الصحيفة قد نشرت، الأسبوع الماضي، أن الناشط اليميني وعضو بلدية الاحتلال في القدس، أرييه كينغ، الذي يتركز عمله في الاستيلاء على ممتلكات فلسطينية، قد استولى على منطقة كنسية تمتد على مساحة 38 دونما قرب مخيم العروب للاجئين، وتقع في موقع إستراتيجي بين الخليل وبين "غوش عتسيون".


وفي الشهور الأخيرة بدأت عملية ترميمات في الموقع تمهيدا لتوطينه بالمستوطنين، وبذلت جهود كبيرة لإخفاء هدف الترميمات التي تجري في المكان، حيث تبين أن من أشرف على العمال الفلسطينيين العاملين في المكان قد عرض نفسه، أمامهم وأمام الجيش الإسرائيلي، باسم عمانوئيل وأنه نرويجي ينوي ترميم الكنيسة.


وفي الأسبوع الماضي، ادعى مصدر في ما يسمى "المجلس الإقليمي غوش عتسيون" أن الموقع يتبع لكنيسة إسكندنافية، في حين ادعى المحامي أرييه سوكولوفسكي أنه يمثل كنيسة سويدية، وأن النشر عن توطين مستوطنين في المكان هو كاذب.


وادعى المحامي أن الكنيسة هي صاحبة الملكية، وأنه يجري العمل على ترميم الموقع كي يخدم اليهود والمسيحيين والمسلمين الذين يمرون في المكان. بيد أن التحقيق الذي أجرته صحيفة "هآرتس" يكشف طريقة عقد صفقة الاستيلاء على الموقع بهدف طمس هوية المالكين الحقيقيين وعملية نقل الملكية للمستوطنين.

من جانبه أكد الأب مناويل مسلم راعي طائفة اللاتين في قطاع غزة سابقا ان هذه الكنائس متاثرة بالفكر الصهيوني ولا تسعى لخدمة المسيحيين.

المزيد من التفاصيل في قابلة الأب مناويل مسلم

ر.ق-ر.أ