شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أصيب شاب في العشرين من عمره بعيار ناري في الرجل والعشرات باختناق، جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاماً.
وأفاد الناشط بمقاومة الجدار في كفر قدوم مراد شتيوي بأن الاحتلال داهم القرية بقوات كبيرة معززة بآليات عسكرية وجرافة تحت غطاء كثيف من إطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة الحية والمطاطية، ما أدى لإصابة شاب بعيار حي اخترق رجله اليسرى نقل على إثرها في سيارة إسعاف لمشفى رفيديا الحكومي بنابلس.
كما اقتحم الجنود عدداً من المنازل واتخذوها نقاطاً عسكرية استخدمت لقناصتهم لإطلاق النار باتجاه الشبان، واستهدفوا المنازل السكنية بقنابل الغاز والمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال بحالات اختناق.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مدخل القرية منذ ساعات الصباح الباكر وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت طواقم الإعلام والمتضامنين من الدخول إليها كما منعت دخول السيارات التي توزع الخبز من مخابز القرية المجاورة.
وفي ذات السياق، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة اليوم، بقمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح السلمية شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
وعند وصول المشاركين للبوابة الحديدية والوقوف أمام الجنود ورفع الكروت الحمراء هاجم الجنود المسيرة بإلقاء قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى وقوع اصابات عديده بالاختناق.
وفي بلعين، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين اليوم الجمعة، بالاختناق الشديد باستنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلق على المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين بالمسيرة لدى اقترابهم من جدار الفصل العنصري، ولاحقوهم على مشارف القرية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق الشديد.
كما اشتعلت النيران في مساحات واسعة من أراضي القرية تعود للمواطنين محمود عبدالهادي سمارة وأشرف الخطيب، وتيسير الخطيب
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وكرتات حمراء كتب عليها طرد اسرائيل من الفيفا دعماً لتجميد عضوية اسرائيل في الفيفا، كما أكدت على التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
ن.أ-ر.أ
