نفذّت مجموعة "متحركين لأجل فلسطين" في إطار أنشطتها المتواصلة لقاءً تحت عنوان" لماذا نقاطع “HP جمع ما بين نشطاء الحملة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني برام الله، وذلك بالشراكة مع شبكة الشباب للمواطنة والاصلاح، الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها(BDS).
واففُتح الّلقاء بعرض عن مجموعة متحركين وهي مجموعة جاءت من مختلف محافظات الوطن لتنشط في إحقاق الحق الفلسطيني في حرية الحركة والتنقل.
وتخلل الّلقاء عرضا موجزاً عن السبب وراء مقاطعة شركة هيوليت باكارد HP، حيث تقوم شركة هيوليت باكارد- HP من خلال شركتها التابعة (EDS) بدولة الاحتلال " على إدارة مشروع بازل- وهو آلية للمراقبة يعمل على أساس المعلومات البيومترية ويُستعمل على الحواجز التي تعيق حرية الحركة والتنقل في الّضفة والقُدس وقِطاع غزة .
في سياق قريب، قالت تمارا التميمي من حملة متحركين إنّ رسالة الحملة هي الدفع نحو هوية وطنية جامعة تتحدى وتواجه انتهاك الحق في حرية التنقل، ومقاطعة شركة HP الداعمة والمعززة للاحتلال، مضيفةً أنهم في الحملة سيستمرون يمقاطعة الشركة كاستراتيجية لتفكيك السياسيات العنصرية في الداخل المحتل، ولرفع تكلفة الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة".
وقال رئيس الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية نصفت الخفش "سيكون لدينا صوت واضح ومسموع لمقاطعة كل الشركات العالمية التي،تساهم في ديمومة الاحتلال الاسرائيلي وتعزيزه في الأراضي الفلسطينينة .
بدوره أوضح منسق الشؤون العربية في حركة مقاطعة اسرائيل" BDS" زيد الشعيبي إنّ شركة HP خرقت القوانين الدولية وعليها أنْ تنهي تواطؤها مع الاحتلال وأي إجراءات تشجع عنصرية الحكومة الإسرائيلية، وسنقوم باتخاذ كافة الاجراءات لمقاطعة العديد من الشركات التابعة لإسرائيل .
وتلا اللقاء مؤتمراً صحفياً عَرض فيه نُشطاء حملة متحركين بياناً صحفياً أكدّوا فيه على استمرارهم في العمل بالحملة والمُضي في مقاطعة إسرائيل بشتى أنواع الوسائل لتغيير واقع الفصل العنصري وسياسات الاحتلال الإسرائيلي القاضية بعزل الفلسطينيين وانتهاك حقهم في حرية الحركة والتنقل، وبالتالي التأثير على التواصل فيما بينهم. ومن خلال البيان صدرت مجموعة من المطالب كالتالي:
1- التضامن مع الصديق ياسر الحطاب وأهله والضغط على دولة الإحتلال بكافة الوسائل المتاحة لإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين والمعتقلات في سجونه.
2- على شركة هولييت باكرد " اتش بي" إلغاء كافة عقودها وتعاملها الغير أخلاقي مع دولة الإحتلال الاسرائيلي والذي يتعارض مع سياسة الشركة المعلنة عبر صفحتها الالكترونية التي تدعم اتفاقية جنيف والتي تنص على حرية الحركة والتنقل.
3- نطالب المؤسسات الحكومية والأهلية والشركات الخاصة إستثناء شركة " اتش بي " من كل عطاء تقوم بتقديمه ، حتى تلغي عقودها مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.
4- على الدول والشركات وقف أية صفقات وأنظمة تدعم الإحتلال الإسرائيلي في انتهاكه لحقوق الفلسطينيين.
5- على المستوى السياسي الفلسطيني العمل على التصدي لتشتيت الهوية الفلسطينية وإعادة بنائها من خلال تزويد مناهجنا الفلسطينية بمواد تعليمية في المدارس والجامعات حول الهوية الفلسطينية الجامعة والقضية الفلسطينية لإعادة التفكير الجمعي ومواجهة سياسات التفرقة.
6- على المؤسسات الدولية العمل على اتخاذ وإعلان موقف جمعي يرفض ويواجه سياسة المصيدة التي ينتهجها جيش الاحتلال لإعتقال واحتجاز الفلسطينيين على الحواجز.
7- يتوجب على المجتمع الدولي مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها، وسحب الاستثمارات منها، ومحاكمتها عبر المحاكم الدولية والمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان، ومحاسبتها على خروقاتها وإنتهاكاتها لحريتنا بالحركة والتنقل حتى تنصاع للقوانين الدولية وإنهاء سياساتها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني بكافة مناطق تواجده.
يُذكر أنّ حملة متحركين تأتي ضمن مشروع شباب فلسطيني معًا من أجل التغيير والذي تنفذه مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، جمعية الشباب العرب – بلدنا، مكتب الكويكرز في غزة والشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية وبدعم من هيئة خدمات الأصدقاء الأمريكية "الكويكرز". يهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة الشباب الفلسطيني في فلسطين التاريخية في دعم التغيير الاجتماعي والسياسي، ومن أجل تطوير المواقف المشتركة بين الشباب الفلسطيني حول القضايا السياسية والاجتماعية.
