شبكة أجيال الإذاعية ARN_مكتبات تعود إلى عهد ذهبي في القدس، ومكتبات دمرت وأخرى تحولت إلى معتقلات مؤقتة في غزة، ومكتبات تفتح أبوابها لتستقبل القراء بأحدث الأنظمة والمعدات، وأخرى تغلق أبوابها لقلة الإقبال، هذا ملخص لحال المكتبات العامة في فلسطين، الذي أوجزه المتحف الفلسطيني في نشرة الكترونية أصدرها حديثا ليجمل واقع المكتبات العامة التي يبلغ عددها 108 مكتبات.
ومن خلال هذه النشرة، تبين هناك 21 مكتبة مغلقة و7 مكتبات دمرت بشكل كامل أو جزئي وكلها في القطاع ، وأن هناك ثلاث مكتبات فقط في الداخل الفلسطيني أما في مدينة القدس فللإسف كانت 6 من 8 مكتبات مغلقة.
وتقول رنا عناني مدير الاعلام والاتصال في المتحف الفلسطيني أن أحد الأمور المشتركة بين معظم المكتبات هو تدني نسبة إقبال القراء واستعارة الكتب.
ومن المكتبات التي تم اغلاقها في الضفة هي مكتبة بلدية بيرزيت، وباتت بلدة بيزيت -التي يعيش فيها عدد كبير من طلبة جامعة بيرزيت- بدون مكتبة عامة بعد أن تم اغلاق مكتبة البلدية عام 2009 بناءا على قرار من مجلس بلدي بيرزيت لتتحول الى مركز خدمات للجمهور وفق ما قالته أمينة المستودعات في البلدية هيام البرغوثي
في سياق متصل، قالت رئيسة جمعيات المكتبات والمعلومات الفلسطينية رندا كمال إن أكثر ما يعيق تطور المكتبات هو نقص عدد العاملين والمتخصصين في علم المكتبات. بالاضافة الى اهمال المؤسسات الرسمية والأكاديمية للمكتبات وتعزيز ثقافة القراءة في بلادنا.
من جانبه قال مسؤول المكتبات في وزارة الثقافة عصام الديك إن الوزارة تبذل جهدا في تطوير مكتبات البلديات والقرى الا أن بعض المجالس لا تبدي تعاونا واهتماما في مجال تطوير المكتبات حتى أن بعض المجالس تُبقي الكتب المقدمة من الوزارة في المخزن على حالها!
مزيد من التفاصل حول واقع المكتبات في فلسطين في المقابلات التالية مع لينا أبو الحلاوة ..
ر.ط-ر.أ
