43 عاماً على إغتيال كنفاني

43 عاماً على إغتيال كنفاني

07 يوليو، 2015 - 03:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ يوافق اليوم الذكرى الـ 43 لإستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1972 عن عمر ناهز 36 عاماً؛ بتفجير مركبته في منطقة الحازمية قرب العاصمة اللبنانية بيروت.

ولد كنفاني في الثامن من نيسان 1936 في عكا، رحلت عائلته إلى صيدا في لبنان بعد نكبة عام 1948، وانخرط في حركة القوميين العرب، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وفي هذه المرحلة كان يقرأ كتاباً كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع "أبو العز"، ما لفت الأنظار إليه ليكتب بعدها "القميص المسروق" أول قصصه القصيرة، لكنه أصيب بمرض السكري وهو الذي جعله يرتبط بأخته التي أصيبت بنفس المرض، وبابنتها لميس التي ولدت في كانون الثاني عام 1955، وكانت هي شغوفة بخالها وبهداياه السنوية التي كانت عبارة عن أعمال أدبية.

عمل في مجلة الحرية في لبنان، وأخذ يكتب مقالاً أسبوعياً لجريدة المحرر البيروتية، ثم تزوج من آني كنفاني في تشرين الأول 1961، ورزق منها بفايز وليلى.

رحل كنفاني وترك إرثاً ثقافياً، فقد أصدر: "موت سرير رقم 12" مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1961، و"أرض البرتقال الحزين" مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1963، ورواية "رجال في الشمس" في بيروت عام 1963، ورواية "أم سعد" 1969، ورواية "عائد إلى حيفا" 1970، ومجموعة قصصية بعنوان "الشيء الآخر" صدرت بعد استشهاده 1980.

كما أصدر "القنديل الصغير" وهي قصة للأطفال، وثلاث مسرحيات هي: القبعة والنبي وجسر إلى الأبد والباب، ومجموعة قصصية بعنوان "القميص المسروق"، ورواية ما تبقى لكم، وأصدر عدة دراسات هي: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، والأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، وفي الأدب الصهيوني، وثورة 36-39، خلفيات وتفاصيل.

حصل كنفاني عام 1966 على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن رواية ما تبقى لكم، ومنح وسام القدس عام 1990، ونال جائزة منظمة الصحفيين العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975.

وفي نهار الثامن من تموز 1972، وضع له عملاء "الموساد" عبوة ناسفة في سيارته تزن خمسة كيلوغرامات ونصف، كانت كفيلة بهدم بناية من أربعة طوابق وأدى انفجارها لاستشهاده مع ابنة أخته لميس حسين نجم ابنة السابعة عشرة، ولم يتم التعرف على غسان إلا من خلال خاتم في إصبعه بعد أن تحولت جثته إلى أشلاء.

ن.أ-ر.أ