شبكة أجيال الإذاعية ARN_ لا تتفق المعطيات التي نشرتها بلدية الاحتلال في القدس حول استثماراتها في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، مع تلك التي تسلمتها جمعية "مدينة الشعوب".
وكتبت صحيفة "هآريتس" العبرية بأن البلدية أعلنت أنه سيتم مطلع السنة الدراسية غداً، فتح 112 غرفة تدريس جديدة في المدارس الابتدائية و68 غرفة في المدارس فوق الابتدائية في القدس الشرقية، وفي الواقع سيتم فتح 38 غرفة دراسية جديدة فقط في القدس الشرقية، اما بقية الغرف فهي غرف مستأجرة في مبان اسكانية، تم تحويلها الى غرف للتدريس، وغالبيتها لا تلبي ادنى الاحتياجات.
بالإضافة إلى أن هناك 44 غرفة لا تزال في طور البناء وحوالي 400 تمر بعمليات تخطيط، وادعت البلدية أنه سيتم فتح خمسة مدارس جديدة في القدس الشرقية، بينما يتبين من تقرير الجمعية أن هناك مدرسة جديدة واحدة فقط، سيتم افتتاحها في حي بيت صفافا.
وادعت البلدية ان الحديث ليس فقط عن بناء مدارس جديدة وانما ايضا عن استئجار مباني اعدت للاسكان لكنه تم تحويلها الى مدارس صغيرة.
وبحسب البلدية هناك مدرسة ستضم 9 صفوف وثانية تضم 8 صفوف، ومدرسة للمتوحدين في حي الطور تضم ستة صفوف.
وتزعم البلدية أن الرئيس الحالي نير بركات بنى في القدس الشرقية غرف تعليم أكثر من الرئيسين السابقين، لكن الفحص يظهر أنه تم خلال السنوات الست الاخيرة بناء 36 غرفة دراسية سنوياً فقط.
ويستدل من المعطيات الرسمية ان عدد الطلاب في القدس الشرقية يصل هذا العام إلى 89.543 طالباً، يشكلون نسبة 36% تقريباً من عدد طلاب القدس كلها. وحسب السجلات الرسمية فان أكثر من 22 الف طالب وفتى يعيشون في المدينة لم يتم تسجيلهم في أي مؤسسة تعليمية، رسمية او خاصة.
ن.أ-ر.أ
