وزيرة إسرائيلية تحرض على الاعدام الميداني للفلسطينيين

وزيرة إسرائيلية تحرض على الاعدام الميداني للفلسطينيين

31 أغسطس، 2015 - 12:08pm

شكبة أجيال الإذاعية ARN_ شنت الصحف العبرية ونشطاء اليمين الإسرائيلي بالإضافة إلى وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، حملة تحريض على عائلة التميمي والفلسطينيين بشكل عام، فيما دعت وزيرة الثقافة الإسرائيلية بتغيير معايير إطلاق النار مطالبة للإعدام الميداني بحق الفلسطينيين.

يأتي ذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه نساء عائلة تميمي في قرية النبي صالح وهم يحاولن إنقاذ الطفل محمد، من بين يدي جندي إسرائيلي نصب له كميناً بهدف اعتقاله بعد أن أصابه برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط قبلها بأسبوع.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الطفل كان يرشق الجنود بالحجار، رغم أن يده مكسورة، وتظهر في الصورة والفيديو وهو معلّقة في رقبته بعد أن أصيب برصاصة الأسبوع الفائت، الا ان الصحيفة استندا لوضعية يد الطفل، وزعمت أنها كانت مرفوعة بطريقة ترجح أن يكون قد أطلق حجارة.

من جانبها، حرضت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف، على الإعدام الميداني للفلسطينيين، وكتبت على صفحتها بـ"فيسبوك" إنه "على الجنود إطلاق النار على كل من يهاجمهم"، قائلة بصورة تحريضية إنه "على كل من يحاول مهاجمة الجنود أو الإسرائيليين عليه أن يعلم، أنه ميت".

وطالبت ريغيف وزير الأمن موشيه يعالون، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بتغيير قواعد إطلاق النار على الفلسطينيين.

أمّا صحيفة "معاريف" فاختارت هي الأخرى أن تقابل أحد جنود الوحدة التي تحاصر قرية النبي صالح وتصويره كضحية، إذ قال خلال المقابلة إن المتظاهرين يقومون بإلقاء الحجارة على الجنود ما يؤدي إلى انسحاب المركبات العسكرية وبالتالي الانفراد بالجنود المتواجدين في المنطقة.

أما صحيفة "هآرتس" فخصصت افتتاحيتها للموضوع تحت عنوان "صورة الاحتلال"، وقالت إن "الفيديو الذي تم تصويره يجسّد الصورة البشعة للاحتلال"، وأضافت أن "الجندي لم يكن في أي حالة خطر على حياته، بل إن الفيديو جسد ملاحقة الجنود للأطفال الفلسطينيين، وأظهر الصورة الحقيقية للاحتلال في الضفة".

وحرّض نشطاء يمين وجنود في جيش الاحتلال، على مدرس يساري يهودي في مدرسة بمدينة "رمات غان"، كان شارك في ذات التظاهرة، وطالبوا بإقالته من المدرسة بالإضافة إلى التهديد بالتظاهر أمام المدرسة في حال دخل لتدريس الطلاب.

ن.أ-ر.أ