شبكة أجيال الإذاعية ARN- أقر ضابط إسرائيلي كبير، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال قتلت الطفل عبد الرحمن شادي في بيت لحم أمس دون أن يشارك في المواجهات، مدعيا، أن ذلك حدث عن طريق الخطأ.
وزعم الضابط لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الشهيد شادي أصيب بطلقة نارية بالخطأ، حيث أطلق أفراد وحدة القنص رصاصة اتجاه هدف ما، لكن الرصاصة ارتطمت بالأرض وعادت فأصابت الطفل في صدره، ما أدى لاستشهاده.
ورغم إقرار الضابط بارتكاب الجريمة دون أن يشكل عبدالرحمن أي خطر على جنود الاحتلال، إلا أن هذه الرواية تجاهلت حقيقة أن عبدالرحمن أصيب برصاصة من سلاح قناص "روجر"، المعروفة بأنها شديدة الدقة في إصابة الهدف، وفقا لتقرير طبي فلسطيني، ما يكذب أن قنص عبد الرحمن تم عن طريق الخطأ.
كان آلاف المواطنين قد شاركوا ظهر اليوم الثلاثاء بتشييع جثمان الطفل شادي "13 عاماً" الذي ارتقى أمس برصاص جنود الاحتلال في مخيم عايدة شمال المحافظة.
خ.ز- ر.أ
