حصيلة: 7 شهداء و790 اصابة بالأحداث المتواصلة

حصيلة: 7 شهداء و790 اصابة بالأحداث المتواصلة

08 أكتوبر، 2015 - 03:10pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أفادت وزارة الصحة أن حصيلة قمع الاحتلال للمسيرات السلمية الأخيرة بلغت حتى اليوم الخميس، 7 شهداء بينهم طفل وحوالي 790 إصابة بالرصاص الحي والمطاط، والمئات بالاختناق بسبب قنابل الغاز.

وأوضح بيان صادر عن الوزارة وصل "أجيال" أن عدد الإصابات بالرصاص الحي بلغ 165، فيما سجلت 375 إصابة بالرصاص المطاطي، بينما بلغ عدد المصابين الذين وصلوا مستشفى المقاصد 150 بالرصاص الحي والمطاط.

وأشارت لاصابة 90 شاباً جراء تعرضهم للضرب من قوات الاحتلال، فيما سجل 18 اعتداء على سيارات الإسعاف، وإصابة 20 مسعاف ومتطوعاً في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في المسيرات السلمية.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة شهدت اعتداء المستوطنين على طاقم طبي من مستشفى سلفيت، مكون من طبيب وممرض وأخصائي تخدير أثناء توجهه لعمل، فيما اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى العربي التخصصي في نابلس، واختطفت المريض كرم رزق "23 عاماً" وهو على سرير الشفاء.

وبينت أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي بأنواعه المختلفة، وقد وُجه إلى المناطق العلوية من أجساد المواطنين، ما يعني أن الرصاص أطلق بقصد القتل أو إحداث الإعاقة، حيث استخدم الاحتلال رصاص "التوتو" الذي يُطلق من بندقية تسمى "روجر" ويُعين قناص خاص لهذه المهمة.

وقد كانت مؤسسة "بيتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية أكدت أن هذا النوع من الرصاص يؤدي إلى القتل وليس "وسيلة غير مؤذية" كما يصنفها الاحتلال لتفريق المظاهرات السلمية، مضيفة أن خطورة هذا النوع من الذخيرة يكمن في استخدامه من قناصين يستهدفون به ضحاياهم بطريقة مباشرة وقاتلة.

واستخدم الاحتلال في قمع المسيرات رصاص "الدمدم" الذي ينفجر داخل الجسد وتحدث شظاياه تفتيناً للمكان الذي حوله والذي تُغرس فيه الرصاصة، إضافة إلى استخدام الرصاص المطاطي والمعدني، حيث جرى إطلاقه في أغلب الأحيان على المناطق العلوية من الجسم، ما أدى في كثير من الأحيان لإحداث إصابات خطيرة وارتجاج في الدماغ.

كما استخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بشكل كثيف، ما أدى لإصابة المئات من المواطنين والأطفال والنساء بالاختناق، علماً أن خطورة هذا النوع تزداد في حال استنشقه الأطفال أو كبار السن أو من لديهم أمراض في الجهاز التنفسي.

ن.أ-ر.أ