كاميرات الأقصى: حذر رسمي فلسطيني ورفض شعبي

كاميرات الأقصى: حذر رسمي فلسطيني ورفض شعبي

27 أكتوبر، 2015 - 11:10am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ اتسمت ردود الفعل الفلسطينية بالحذر على المستوى الرسمي، من الاتفاق الذي أعلن عنه وزير الخارجية الامريكية جون كيري بشأن المسجد الأقصى، وتلقفه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو على أنه اتاحة الصلاة للمسلمين والزيارات لغيراهم في المسجد المبارك.

في هذا الوقت، نقلت صحيفة الغد الأردنية عن سياسيين أردنيين بأن تصريحات وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي "غير ملائمة وغير عادلة" بعد وصفة الإتفاق بـ"الفخ الجديد"، قائلين إن الاقتراح سيقوم بتوثيق أي انتهاكات وأي تدنيس للأقصى من قبل الإسرائيليين.

وتمارس إسرائيل الخداع حيال مصطلح "الوضع القائم" وتعتبر أنه يعني الحفاظ على الوضع الحالي وشرعنة اقتحامات المستوطنين، في حين يعني الوضع القائم الحقيقي أن الاوقاف الاسلامية وحدها المسؤولة عن الأقصى بكافة مساحته وتتحكم بفتح بوابته واغلاقه وترميمه دون تدخل أي جهة، وهو ما أكد عليه الرئيس محمود عباس بأن عدم العودة لما قبل العام 2000 يبقي الوضع متفجراً.

صوت الرئيس عباس..

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني لـ"أجيال" إن الجانب الفلسطيني علم عن الاتفاق بشأن الكاميرات في الأقصى بعد اعلانه، لافتاً إلى أن التنسيق الفلسطيني الاردني لم يكن بالمستوى المطلوب في هذا الشأن.

مقابلة احمد مجدلاني..

شعبياً عبر مقدسيون إستطلعت إراءهم مراسلتنا في المدينة، عن خشيتهم من وضع الكاميرات في الأقصى، معتبراً ذلك أداة سيستخدمها الاحتلال ضدهم لمنعهم من دخول الأقصى وإعتقالهم.

تقرير دانا أبوشمسية..

ن.أ-ر.أ