شبكة أجيال الإذاعية ARN_ ارتقى 97 شهيداً خلال الـ50 يوماً الماضية من بينهم 19 طفلاً وطفلة تعرضوا للاعدام برصاص الاحتلال في الميدان، بالإضافة لعشرات الأطفال الذين أصبحوا معتقلين في السجون بعضهم مصابون يتلقون العلاج في مشافي إسرائيل، ورغم رفضنا لروايات الاحتلال فقد ثبت أن نسبة كبيرة من الأطفال حاولوا بالفعل تنفيذ عمليات.
وتظهر روايات عائلات بعض الشهداء، أن أطفالهم أعطوا مؤشرات لعائلاتهم قبل محاولتهم تنفيذ طعن، في حين أقدم آخرين على ذلك في اجواء من الحماسة، ولكن في كل مرة كانت وحشية الاحتلال حاضرة بفتح النار على أطفال بقصد اعدامهم رغم عدم قدرتهم على الفعل الحقيقي.
وفي هذا السياق، يرى إستاذ العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة بيرزيت علاء العزة، أن حماية الأطفال بالتوعية لن تحقق نتائج ما لم يكن هناك مشروع لمقاومة الاحتلال، مشيراً إلى أن الأطفال يشعرون بوجود فراغ يتطلب مشاركتهم هم في هكذا أعمال.
وأكد العزة في مقابلة مع "أجيال" على أهمية فتح حوار داخل العائلة ومحاولة التأثير على رغبة الطفل بالمقاومة والإستشهاد في هذا السن، مشدداً على أهمية الإنتباه للأساليب المستخدمة، مشيراً في الوقت ذاته لـ"معضلة أخلاقية سياسية، بأننا نريد المقاومة ولا نريد أن نفقد أبناءنا".
مقابلة الأستاذ العزة..
ن.أ-ر.أ
