شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر في مقابلة خاصة لأجيال إن تقنية الجيل الثالث "3G"ستكون جاهزة بحلول منتصف العام القادم، أي من 6 إلى 8 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية.
وأشار العكر لأجيال من خلال البث المباشر، وتلفزيون أجيال عبر الانترنت، و خدمة الفيسبوك المباشرة، إلى أن الأجهزة المتخصصة لبث هذه الخدمة غير متوفرة حتى اللحظة في الأراضي الفلسطينية، بسبب أن إسرائيل لا تسمح بدخول أجهزة الترددات الا بعد موافقتها، مضيفا أن الشركات الفلسطينية لم تقدم طلب شراء الاجهزة أو العطاء عليها حتى الحصول على الموافقة الاسرائيلية.
وبين العكر أن الأبراج المستخدمة لتقنية الجيل الثاني حاليا سيتم استخدامها لبناء خدمات الجيل الثالث، مبينا أن ما تم توقيعة مع اسرائيل عبارة عن مبادئ عامة لتشغيل خدمة الـ 3G بالإضافة إلى اعتراف اسرائيل بحق فلسطين بهذه الخدمة.
أما المناطق التي ستصل لها الخدمة حسب العكر فهي مناطق السلطة الفلسطينية فقط بحسب الاتفاق، موضحا أن شركته لن تستخدم الأبراج الإسرائيلية أو تشارك الشركات الإسرائيلية لبث الخدمة.
وبين الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أن تكلفة الاستثمار في هذا المشروع تصل إلى حوالي 80 مليون دولار من رخص ونبى تحتيه، مضيفا أن هذه لن يؤثر على الأسعار قائلا إن تكلفة السعر لهذه الخدمة تحددها التكلفة والأسعار في الأسواق المجاورة .
وأوضح العكر "سنستمر في المطالبة بالجيل الرابع نحن والشركة المنافسة، مبينا أننا لو استمرينا بالمطالبة بالجيل الرابع لتأخر الأمر لأكثر من سنتين".
ولمزيد من الاطلاع، النص أدناه هو نص حرفي للأسئلة والأجوبة خلال المقابلة..
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تقنية 3g التي سمح الجانب الإسرائيلي بتشغيلها في فلسطين بعد 10 سنوات من تقديم طلبات للاتحاد الدولي للاتصالات واللجنة الرباعية الراعية للعملية السلمية المتعطلة أو لإسرائيل نفسها.
تقنية3g : هي تلك التي تتيح استخدام الإنترنت عبر الهواتف النقالة من أي مكان، ورغم تأخرها زمنيا 10 سنوات، إلا أن هناك آفاقا جديدة يمكن أن يلمسها المواطن الفلسطيني من استخدامه لها على الصعيد الطبي والتعليمي والبنى التحتية ووحدات التحكم في شتى المجالات الاقتصادية.
عن طبيعة الخدمة وظروف تشغيلها والتحديات الجديدة التي يمكن أن تواجهها، استضافت شبكة أجيال الإذاعية عبر 3 وسائل تابعة لها وهي( البث المباشر على موجاتfm وتلفزيون أجيال عبر الإنترنتtv.arn.ps وصفحة شبكة أجيال الإذاعية على خدمة البث المباشر على فيس بوك) الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر.
هذا جزء من الحوار الذي أجراه وليد نصار المدير التنفيذي لشبكة أجيال الإذاعية والزميل محمد رجوب، كما بالإمكان الاستماع إلى الحوار كاملا من خلال المقابلة التالية..
متى سيبدأ تشغيل خدمة 3g في فلسطين؟
سنشهد لحظة تاريخية في تاريخ قطاع الاتصالات الفلسطينية ودخول فلسطين في مرحلة جديدة في تقدم الاتصال المعلوماتي بعد عدة شهور. نأمل أن تبدأ منتصف العام القادم.
هل الأجهزة متوفرة في فلسطين؟
لا.. نحن لا نستطيع شراء الأجهزة إلا بعد الحصول على موافقة الجانب الإسرائيلي.
هل الأبراج الخاصة بهذه الخدمة جاهزة وموجودة؟
سنستخدم الأبراج الموجودة لخدمات الجيل الثاني من أجل بناء شبكة الجيل الثالث. لكن المعدات هي في مرحلة التوريدات والمشتريات.
هل ستكون الخدمة في الضفة وغزة؟
الاتفاقية بشكل واضح تنص على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.. ولكن غزة لها ظروفها الخاصة.. لا ندري ما يحصل من تطورات.
ما هي معايير تحديد سعر الخدمة؟
معايير تحديد السعر تبنى على التكلفة بشكل أساسي وكذلك على الأسعار الموجودة بالأسواق المجاورة.
عناصر التنافسية ليست بصالح الشركات الفلسطينية بحيث أن الشركات الإسرائيلية انتقلت إلى الجيل الرابع. كيف ستتعاملون مع هذا الواقع؟
كنا نأمل أن نحصل على ترددات الجيل الرابع من الجانب الإسرائيلي. ولكن التعنت الإسرائيلي أجبرنا على القبول بالعرض القائم مع استمرارية المطالبة في تقنية الجيل الرابع.
هل ستستخدمون أبراجا إسرائيلية للتشارك في نقل هذه الخدمة للمشترك الفلسطيني؟
لم ولن نستخدم أبراجا إسرائيلية مطلقا بشكل مشترك مع أي من شركات إسرائيلية.
هل تتوقعون عودة المستخدمين الفلسطينيين الذين يستخدمون خدمات الشركات الإسرائيلية إلى استخدام خدمات الشركات الفلسطينية؟ وكيف ستدخلون المنافسة مع إسرائيل؟
سنعمل بكل جهد لاستهدف مشتركي الشركات الإسرائيلية. أعتقد أن السوق الإسرائيلي مقبل على تغيرات.. أهمها إفلاس الشركة القائمة على هذه العروض وهي جولان تيليكوم وهي من أكبر الشركات.
هل ستتحدون مع شركة الوطنية المزود الثاني لخدمات الهاتف المحمول في فلسطين من أجل مواجهة التحدي الإسرائيلي؟
سيكون صعبا تجاريا في التربص الإسرائيلي، عدا عن أن وزارة الاقتصاد هدفت إلى زيادة المنافسة في السوق الفلسطيني عندما تم تشغيل الوطنية.. التنسيق مرغوب وتشرف عليه وزارة الاقتصاد الفلسطينية لأن الهدف توفير التكلفة التي تنعكس في النهاية على الأسعار للمواطن..
كيف تعلق على مسألة الإعفاء الضريبي؟
الإعفاءات مشجعة للاستثمار.. نحن كشركة اتصالات فلسطينية بشكل سنوي نورد لخزينة السلطة الوطنية الفلسطينية من ضرائب مختلفة حوالي 100 مليون دولار من ضرائب مختلفة. السلطة كأنها شريك مساهم وهذه مصلحة وكل ما زادت أرباح الشركة زاد المبلغ المورد إلى خزينة السلطة.
هل تعتبرون أن معكم كرتا رابحا عندما تمتلك المجموعة الفلسطينية للاتصالات الأرضية خدمة الجيل الثالث؟
فخورون بما تم إنجازه من بنية تحتية في سوق الاتصالات الثابتة لإطلاق خدمات حديثة منها3g. شبكة الجيل الثالث ستكون مبنية على شبكة الألياف الضوئية التي بنيناها في فلسطين.
الاتحاد الدولي للاتصالات قال إن مسألة الإشراف على خدمات 3g ستكون فلسطينية وليس إسرائيلية. ماذا يعني لكم ذلك؟
الطروحات التي تمت خلال السنوات الماضية في موضوع3g كان فيها طروحات مبينة على بنية تحتية مشتركة مع شركات إسرائيلية. اليوم وقعت اتفاقيات نستقل بها بالكامل.
خ.ز- ر.أ/ ر.ق
