شبكة أجيال الإذاعية ARN- رغم ازياد وتيرة التصريحات والمزايدات في إسرائيل حول مسألة الأنفاق في غزة، يكاد يجمع المعلقون على أن هذا التسخين لن يقود إلى مواجهة قريبة..
يوم الجمعة الماضي، صّرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن حماس تحفر الأنفاق كجزء من الاستعدادات لأي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل، بينما هدد رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو باستخدام القوة المفرطة بما يفوق ما جرى خلال عدوان صيف 2014 على القطاع في حال تمت مهاجمة إسرائيل من خلال الأنفاق.
في هذا الوقت، قالت مصادر إسرائيلية إن الكونغرس الأمريكي وافق على تقديم 120 مليون دولار لإكمال إنشاء المنظومة التي طُورت في إسرائيل لاكتشاف الأنفاق وردمها..
وكانت شرارة التصريحات والتهديدات قد بدأت عندما نشرت الصحافة العبرية نقلا عن بعض الساكنين في ما يسمى غلاف غزة، من أنهم يسمعون أصوات حفر تحت الأرض. في حين قالت صحفية يديعوت أحرنوت العبرية إن الجيش الإسرائيلي ينظر بجدية إلى شكاوى من هذا القبيل ولكنه قام بالحفر بحثا عن الأنفاق المفترضة في أكثر من مكان ولكنه لم يعثر على شيء.
من جهته، يرى الكاتب السياسي في غزة أكرم عطا الله أن وتيرة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحماس هي الأكبر منذ انتهاء عدوان عام 2014. كما يعتقد عطا الله أن على حماس الكف عن التصريحات الكبيرة لتجنيب غزة عدوانا جديدا ولكنه لفت إلى أن الحركة مستعدة اإذا ما فرضت الحرب.
خ.ز- ر.أ
