شبكة أجيال الإذاعية ARN- تعثّرت محادثات السلام غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة وسط مطالب وصفت بالتعجيزية، بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة إطلاقها رسمياً في جنيف..
تقرير أحمد شلش..
كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أعلن الإثنين (الأول من شباط/ فبراير 2016) أن المحادثات السورية الرامية إلى إنهاء الحرب بدأت رسميا، وذلك عقب عقده أول اجتماع رسمي في جنيف مع وفد المعارضة، الذي شكلته الهيئة العليا المشرفة على المفاوضات المنبثقة من مؤتمر الرياض.
ولم يتمكن دي ميستورا من تقدير المدة الزمنية المتوقعة للجولة الأولى من المحادثات، لكنه أمل بأن "تحقق المفاوضات شيئا" بحلول 11 شباط/فبراير".
وقال المبعوث الأممي إنه يتفهم مخاوف المعارضة بشأن الوضع الإنساني وإنه إذا أطلقت الحكومة سراح السجناء من النساء والأطفال فسيكون هذا "إشارة على أن شيئا ما يحدث" سعيا لتحقيق تحسن حقيقي.
وكان وفد المعارضة قد أعلن أنه ينتظر رد حكومة دمشق بعدما تقدمت بسلسلة من المطالب خلال أول اجتماع رسمي مع المبعوث الأممي بشأن سورية ستيفان دي ميستورا خلال محادثات السلام غير المباشرة في جنيف. وقال المتحدث باسم الوفد سالم المسلط إن المعارضة تريد رفع جميع أشكال الحصار والإفراج عن المحتجزين وبخاصة النساء والأطفال ووقف الغارات الجوية الروسية والحكومية. وذكر المسلط أن رد دي ميستورا كان "إيجابيا للغاية".
خ.ز- ر.أ
