شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أفادت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة أن الوضع الصحي للأسير الصحفي المضرب منذ 76 يوماً محمد القيق، يزداد خطورة مع كل ساعة من الاضراب.
وأوضحت المحامية مصالحة التي زارت القيق في مستشفى "العفولة" أنه يشعر بحرارة شديدة في كافة أنحاء جسده وضعف في الرؤية مع احمرار شديد في العينين، إضافة الى عدم قدرته على النطق وضعف شديد في السمع، ووهن شامل وآلام في المفاصل والركبة ودوخة مستمرة.
وقالت إنه اذا لم يحدث ضغط سياسي وتحرك جدي لإنقاذ حياته فإن أيام القيق أصبحت محددة بعد اضراب عن الطعام ورفض العلاج، وأضافت: "على الجميع أن يدرك أن حياة القيق مهددة بالموت وهذا يضع كل مسؤول أمام مسؤولياته وواجبه للعمل لأجل انقاذ حياته".
وأكدت المحامية أن الأسير القيق مصرّ على الافراج والعلاج في المستشفيات الفلسطينية رافضاً أي عرض يتناقض مع ذلك، معتبراً أن اعتقاله الاداري غير شرعي وتعسفي وانتقامي.
وفي نفس الوقت افاد الناشط قدري ابو واصل المتواجد إلى جانب القيق في المشفى أن الاطباء يحاولون علاجه قسرياً، الا أنه يرفض ذلك، وسط عدة محاولات جرت معه وأدت لمشادات بينه والاطباء رافضاً أي علاج أو فحص الا في المستشفيات الفلسطينية.
ن.أ-ر.أ
