شبكة أجيال الإذاعية ARN_ نظم نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى بمشاركة عشرات المواطنين والفرق الفنية والفعاليات الشعبية والرسمية، وقفات تضامنية مع الأسير محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 78 يوماً.
وعبر المشاركون في الوقفة التضامينة في محافظة أريحا والأغوار عن رفضهم للاعتقال الاداري، ورفعوا يافطات تدعو للافراج الفوري عن الأسير القيق وأخرى تدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين.
وفي رام الله، تظاهر المئات تضامناً مع القيق وجابوا شوارع المدينة حاملين صور الأسير وهم يرددون الهتافات المطالبة بإستمار الحراك على كافة المستويات لنصرة القيق والإفراج عنه وكافة الأسرى.
وخلال المسيرة، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع على أن الساعة الأخيرة حملت تطورات خطيرة في حالة الأسير محمد القيق الصحية، تمثلت بآلام شديدة في الصدر وتشنجاً في العضلات، ما استدعى استنفار أطباء مشفى "العفولة"، وشرطة الاحتلال.
وقال قراقع إن وضع القيق مؤلم جداً، وأضاف: "حياته أمانة في عنق الجميع، فإما الانتصار له وإما الانكسار، لكن شعبنا شعب عظيم لا ينكسر ولا يقبل الانكسار والانهزام".
بدورة، أعلن أمين عام الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان عن سلسلة من الفعاليات والاعتصامات تنطلق هذه الليلة نصرة للأسير القيق، لافتاً إلى أنها ستشمل اعتصامات يومية في كافة أرجاء الوطن واعتصاماً بعد ظهر الجمعة، أمام معسكر "عوفر" المقام غرب رام الله.
كما أشعلت في جنين الشموع دعماً وإسناداً للأسير المضرب محمد القيق خلال مسيرة نظمتها الحملة الشعبية لدعم أسرى المحافظة، وشارك بها العشرات من المواطنين، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة والأسير القيق، مطالبين بمزيد من الحراك والتضامن لنصرة الحركة الأسيرة وإنقاذ حياة القيق.
يذكر أن الأسير محمد القيق يبلغ من العمر 33 عاماً، من مدينة دورا بمحافظة الخليل، ويعمل مراسلاً صحفياً لقناة المجد الفضائية، وهو متزوج وأب لطفلين.
ر.ط-ر.أ
