شبكة أجيال الإذاعية ARN_ اندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة مواجهات مع الاحتلال في مناطق عدة من محافظة بيت لحم، أصيب خلالها شاب في بلدة الخضر.
وأفادت الوكالة الرسمية بأن المواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لبيت لحم، ومخيم عايده شمالاً في منطقة "المفتاح"، وفي منطقة "أم ركبة" ببلدة الخضر ، وفي تقوع في محيط البلدية، حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت.
وبحسب الهلال الأحمر فإن شاباً أصيب برصاص حي في اليد في بلدة الخضر وقدمت له الاسعافات الأولية ونقل لمشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، وصفت حالته بالمستقرة.
وفي سياق قريب، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع على مشيعين لجنازة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وأفاد الناشط محمد عوض أن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل البلدة بالبوابة الحديدية، وأطلقوا قنابل الغاز صوب المواطنين أثناء تشيعيهم لجثمان المواطن ماهر اسعيد عوض خلال توجههم إلى مقبرة البلدة المحاذية لشارع القدس الخليل.
واعتلى جنود الاحتلال سطح منزل المواطن أحمد يونس أبو عياش وأغلقوا مدخل بيت أمر ومنعوا المركبات من الدخول والخروج.
4 إصابات في نعلين
أصيب 4 مواطنين بالرصاص الإسفنجي والعشرات بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية التي خرجت في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله للتنديد بالاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.
احتجاز صحفيين في كفر قدوم
واحتجزت قوات الاحتلال صحفي ومصور الوكالة الرسمية لنحو ساعتين، ومنعته من تغطية المسيرة الأسبوعية السلمية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأضاف المصور أيمن النوباني أن قوات الاحتلال نقلتهما، مكبلين ومقيدي العينين، إلى معسكر مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية، حيث اعتدى عليهم الجنود بالضرب في أعقاب البنادق.
الخليل تتظاهر دعماً للقيق
وتظاهر الآلاف في محافظة الخليل بعد صلاة الظهر؛ نصرة للأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الثمانين على التوالي.
وانطلقت مسيرة في بلدة دورا جنوب الخليل، من مسجد البلدة الكبير وصولاً لساحة البلدية بمشاركة رسمية وممثلين عن الفعاليات الوطنية والحزبية والشعبية، مطالبين بالإفراج عن القيق، سيما وأن وضعه الصحي دخل مرحلة الخطر الشديد. واستنكروا سياسة الاعتقال الإداري.
كما نظمت فعاليات أخرى في مدينة الخليل، انطلقت من مسجد الحرس وصولا إلى دوار ابن رشد المدينة، وأخرى في البلدة القديمة، رفع خلالها المشاركون صور القيق، ويافطات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، والعمل للإفراج عنه.
إصابات بالإختناق في بلعين
فيما أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب المشاركين بالمسيرة السلمية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير المضرب عن الطعام الصحفي القيق، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن جميع الأسرى.
وذكر منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله أبو رحمة، أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال بالقرب من الجدار القديم حتى مشارف القرية من الجهة الغربية، حيث استخدم الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية والصوتية، وكذلك نوع جديد من القنابل الغازية الخطيرة والتي تصل إلى ما يزيد عن 1000 متر.
ن.أ-ر.أ
