شبكة أجيال الإذاعية ARN_ كشفت تقارير إعلامية عبرية أن سيتم نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى قبل عيد الفصح اليهودي مطلع الشهر المقبل لمراقبة كل ما يحدث داخل الباحات.
وأعتبرت صحيفة "اسرائيل اليوم" هذا القرار إنجاًزا لإسرائيل، إذ تستطيع من خلال تسجيلات الكاميرات تعقب الفلسطينيين، الذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين والذين تتهمهم بالإخلال بالنظام، واعتقالهم فيما بعد.
من جانبة، قال المحامي المختص في شؤون القدس خالد زبارقة لـ"أجيال" إن "تركيب الكاميرات يخدم مصالح إسرائيلية .. ويعطي رسالة أمان للمستوطنين لإقتحام الأقصى بدون خوف لأن الوضع الأمني تتحت السيطرة الكاملة".
وأضاف أن غرفة التحكم ستركب على أجهزة الاتصال الاسرائيلية وبالتالي سيكون بامكانهم الوصول إليها وملاحقة الشباب والمصلين والمرابطين، وهي بذلك "أداة لتعميق السيطرة الاسرائيلية على الأقصى".
وفي موضوع آخر، أوضح زبارقة أنه تم تأجيل البحث في مشروع قانون حظر الأذان، محذراً من أن الحكومة الاسرائيلية تنفذ خطة ممنهجة لتغيير طابع الأراضي الفلسطيني، لأن سماع الأذان يعطي هوية للمكان خاصة في المدن المختلطة.
المزيد عن الموضوعين في مقابلة المحامي زبارقة..
ن.أ-ر.أ
